مذ فرق بينكم وبيني الدهر
مذ فَرَّقَ بَينكم وَبَيني الدَهرُلَم يَبقَ عَلى طولِ نَواكُم صَبرُقَد مَسَّنيَ الضُرُّ وَضاقَ الصَدرُ
أحبابي في الندي عني اذكروا
أَحبابيَ في النَديِّ عَنّي اذَّكِرواعَهدي وَهَوايَ بعد بيني اذَّكِروامَهما اِمتَطَت الكُؤوسُ راحاتِكُمُ
في ظلمة فرعيك تجلى القمر
في ظلمَة فَرعيك تَجلّى القَمَرُوَالأَعينُ دونَكَ اِعتراها السَهَرُلا غَروَ مِنَ الفرع عَلى الوَجهِ حَكوا
إن عافص روحي الأجل المنتظر
إِن عافص روحي الأَجَلُ المُنتظَرُواِجتُثَّ عَلى يَدي نَواك العُمُرُبِالحَسرَةِ رحتُ ثاوِياً في جَدَثي
في خط عذاره تحار الفكر
في خَطِّ عِذاره تَحارُ الفِكَرُيا دَولَةَ مَعشَرٍ عَلَيهِ عَثَرواأَخطَرتُ مُحيّاه بِبالي فَبَدا
قالت أترى الحي بقتلي ائتمروا
قالَت أَتَرى الحيَّ بِقَتلي ائتَمرواما الحيلَةُ ما الرأي حَديثي سَمَرُإِن يَخشَ منَ القَوم سِراراً قَمَري
رقت لحديث شوقي الأسحار
رَقَّت لِحَديث شَوقيَ الأَسحارُواِستَرسَل في حَنينها الأَطيارُوَالصُبحُ بِشَطِّ جَيبِهِ وافَقَني
للورد على اليفاع شب النار
لِلوردِ عَلى اليفاع شَبّ النارُإِذ أَمكنه من الجناة الثارُبِالشوكَةِ قَد يَذُبُّ عَن حَوزَتِهِ
لم أدر وقد تفتح الأزهار
لَم أَدرِ وَقَد تَفَتَّحَ الأَزهارُوَالرَوضُ مدبَّجُ الثرى معطارُفَوق البُسُط الخضر سُيفوٌ سُلَّت
يا دار سقيت عبرتي يا دار
يا دارُ سُقيتِ عَبرَتي يا دارماذا فَعَلت بي وَبِكَ الأَدوارُمِن آهَةِ وَجدي وَدُموعي أَخشى