قبلت تراب أرضها أرضيها
قَبّلتُ تُرابَ أَرضها أُرضيهاأُعنى لمآرِبي عَسى تَقضيهالا غَروَ بِوَصلِها أَقرَّت عَيناً
كم جئن فصرحن لدى تعريض
كَم جِئنَ فَصرَّحنَ لَدى تَعريضِأَيّام يرينَ في الهَوى تَحريضيشَفَّعن عَلى سَوادِ وَجهٍ لِمَمي
ما ثغرك يا مناي كالإغريض
ما ثَغرُكَ يا مُناي كالإِغريضِكَالثَّغر بِهِ عَلى الرَدى تَحريضيلَولا ظُبَّةُ الحُسام أَرويهِ دَماً
جاءتني تستخبر حال المرض
جاءَتنيَ تَستَخبِر حالَ المَرَضِعَن جِسميَ تَشتَهي اِنتقالَ المَرَضِتَعتاد عِيادَتي مَريضاً فلذا
مما حوت الخلق بطون الأرض
مِمّا حَوَتِ الخَلقَ بُطونُ الأَرضِقَد سالَ بِدَمعها عُيونُ الأَرضِفاِذكر لك أَغصانَ قدودٍ دُفِنَت
يا صاح تجشم لأداء الفرض
يا صاحِ تَجَشَّم لأَداءِ الفَرضِبَلِّغه تَحيَّتي وَلثم الأَرضِثُمَّ اِروِ بطوله حَديثي وَأَعِد
مذ عادني الحبيب في الأمراض
مذ عادَنيَ الحَبيبُ في الأَمراضِبالسقم كَطَرفِها فؤادي راضِفي سَقميَ صادَفتُ شِفائي حبّاً
هل ترك عيونهن قلبي يرضى
هَل تَرك عُيونهنَّ قَلبي يَرضىوَالبَعضُ لِسَقمه يداني البَعضاكادَت لَحظاتُهنَّ تملي وَحياً
من رد كطرفها فؤادي حرضا
مَن رَدَّ كَطَرفِها فؤادي حَرَضاأَلقاهُ لسهم ناظريه غَرَضافي قَلب أناسيِّ عيونٍ مَرَضٌ
كم نحوكم انطلقت كالسهم مضى
كَم نَحوكُم اِنطلَقتُ كالسَهمِ مَضىآتي مُتَسَرِّعاً كَبَرقٍ وَمَضاما أَصوَبَ في التُربِ وقوعي قَلقاً