أصداغك والنفس بها مربوطه
أَصداغك وَالنَفسُ بِها مَربوطَهأَلقى زُمَر الهَوى بِها مَغبوطَهعَن قيدك لَو حلَّ فؤادي قالَت
قبلت فما فيه لعمري غبطه
قَبَّلتُ فَماً فيهِ لعمري غِبطَهقَد نَضَّد فيهِ دُرُّ لَفظي سِمطَهفيهِ رأتِ الروحُ مَجالاً فَثَوَت
أهوى رشأ صرت به مغبوطا
أَهوى رشأً صِرت بِهِ مَغبوطاقُيِّدتُ بِحَبل صُدغه مَربوطالا مُختَصَرُ الخصر قَليلُ المَعنى
طالعت جماله فشاق الخط
طالَعتُ جَمالَهُ فشاقَ الخَطُّوَاللَهِ بِذا البَياض لاقَ الخَطُّبِالمِسكِ عَلى الحَرير راق الخَطُّ
إلا ير من قدح زنادي سقط
إِلّا يُرَ مِن قَدحِ زنادي سِقطُأَو لَم يُرَ من حظِّ هَواها قسطُترب وَطِئَته وَالهَوى يَجمَعُنا
لم أنس غداة اندفعت في المرط
لَم أَنسَ غداة اِندفعت في المِرطِتَفتَرُّ لَدى اِبتسامها عَن سِمطِزارَتنيَ بالرملِ عَلى سِقطِ لِوى
قالت ورأت قلائدي كالسمط
قالَت وَرأت قَلائِدي كالسِمطِدَع صوغَ حِلِيِّها فَماذا شرطيلَو شَارَف أذنَهم عُقودٌ نُظِمَت
صافحت بنانها بكفي عاط
صافَحتُ بَنانها بِكَفّي عاطِما جاوزَ ذاكَ في الهَوى إِفراطيأَطرافُ مَمالك الجَمال اِفتُتِحَت
ما مثلي في الوجود عبد خاط
ما مثليَ في الوجود عَبدٌ خاطِساهٍ سَدِمٌ بغير نوطٍ عاطِيا رَبِّ عَلى الصِراط ثَبِّت قَدَمي
مفتون هواك صورة الحال عرض
مَفتونُ هَواكِ صورَةَ الحال عَرَضإِن يَكتَفِ باللقاء فالبَدرُ عَرَضفي عِشقكِ يا ذات جُفونٍ رَشَقَت