إن عاق عن الحبيب طرفا لحظه

إِن عاقَ عَنِ الحَبيبِ طَرفاً لَحَظَهخَوفُ الرُقَباء واِتّقاءُ الحَفَظَهفي النَوم أَلِفتُ طارقَ الطيف كَما

عنت لي فاغتنمت منها اللحظا

عَنَّت لي فاِغتَنَمتُ مِنها اللَحظاوَاِحتَلتُ لَعلّي بِمُرادي أَحظىخافَت نظرَ القَوم فَوَلَّت وَنَأَت

قالت أترى غيرك مني يحظى

قالَت أَتَرى غَيرَكَ منّي يَحظىأَو يُسرِحُ في رَوضِ جَمالي لَحظاما خُنتُكَ يا مُنايَ غَدراً لَكِن

كم بت وبالزهر عقدت اللحظا

كَم بتُّ وَبالزُهر عَقَدتُ اللَحظامِن وَصلِ حَبيبَتي أرجّي حظّالَم يَنفَعني وَعَينُ جَدّي رَقَدَت

عن خدك لم يقتن طرف لحظا

عَن خَدِّك لَم يَقتَنِ طَرفٌ لَحظاإِلّا حُرَقَ القَلب وَمن ذا اِتَّعَظايا وَيليَ من جمرة حسنٍ شُبَّت

ساروا سحرا فعجلوا إيقاظي

ساروا سَحَراً فَعَجَّلوا إِيقاظيوَالأَدمُعُ رقَّةً حَكَت أَلفاظيوَدَّعتُ فاعطتنيَ حظّي نَظَراً

هل شد نطاقه بحقويه يناط

هَل شُدَّ نِطاقُه بحقويهِ يُناطإِلّا وَعَلى الرؤوسِ تاه الأَوساطلا تَروِ حَديثَ خَصره عَن أَحَدٍ

مسكينك باح بالذي غطاه

مِسكينك باحَ بِالَّذي غَطّاهُإِذ لفظك كاهِلَ المنى أَمطاهُمِن لطفك ما أَقَلَّ حَظّا فَمُهُ