هب أني مثل ما حكت أجفوها
هَب أَنّيَ مِثلَ ما حكت أَجفوهالم تُعرض عَنّي وَأَنا أَقفوهاهَب أَسهُمُ لَحظِها فُؤادي جَرَحَت
صونا لك يا مناي أخفي الولها
صَوناً لَكِ يا مُنايَ أُخفي الوَلَهافي النَفسِ أُسِرُّ ما عَلَيها وَلَهالا تَتَّهميني بِصدودٍ وَقلىً
صونا لحبيبتي كتمت الولها
صَوناً لِحَبيبَتي كتمت الوَلَهاأَحتاطُ وَمِثلُ حالَتي ما اِشتَبَهامَرَّت وَعَلى غَضّيَ مِنها بَصَري
قالوا أتتبعت سواها ولها
قالوا أَتَتَبَّعتَ سِواها وَلَهايا آخِرَ صَبوَةٍ مَحا أَوَّلَهاآياتُ هَوايَ عِندَها مُحكَمَةٌ
قالوا أفضحت غادة تغشاها
قالوا أَفَضحتَ غادَةً تَغشاهاما عُذرُكَ في اِفتِضاح مَن تَهواهاما الحيلَةُ رَدعُ طيبِها يَفضَحُني
ما للفتيات اعترضت أشباها
ما لِلفَتَياتِ اِعتَرَضَت أَشباهالِلرقَّةِ وَاللطف تَرى أَمواهايَمرُرنَ بِنا واحِدَةً واحِدَةً
قبلت غداة ودعتني فاها
قَبَّلتُ غَداةَ وَدَّعتني فاهاأَستَرشِفُ نخبةً وَما أَشهاهاطابَت وَبِطعم هَجرِها قَد مُزِجَت
ما لي وحديث وصل من أهواها
ما لي وَحَديثِ وَصلِ مَن أَهواهاحَسبي لشفاء عِلَّتي ذِكراهاهَذا وَإِذا قَضيتُ نَحبي أَسَفاً
ناجيت فما راق محبي النجوى
ناجَيتُ فَما راق مُحبّي النَجوىما الحيلَةُ بَعدَما اِستَحال الشَكوىمَهما خلص القَوم نَجيّاً بَهَتَت
وافى نفس النسيم عمن أهوى
وافى نَفَسُ النَسيم عَمَّن أَهوىينبينيَ بِالوِصالِ عَفواً صَفواكَم حَدَّثَني رُوَيحَة الفَجرِ بِهِ