جاذبت عنانها لدى التوديع
جاذبت عَنانَها لَدى التَوديعِأَبكي وَأَحِنُّ ساعَةَ التَشييعِقالَت وَشَجَت قَلبيَ بالتَقريعِ
قولا لغزال ألف البان معي
قولا لِغَزالٍ أَلفَ البانَ مَعيما أَحسَنَ لَو رأَيتُك الآن مَعيما فارَقَ أذيالك وَاللَهِ يَدي
لم يغن لدى الفراق عني جزعي
لَم يُغنِ لَدى الفِراق عَنّي جَزَعيما لانَ حصاةُ قَلبها بالخِدَعِأَشبَعتُ لَها القَولَ فَقالَت وَمَضَت
ألحانك يا حمام من تسمعها
أَلحانُك يا حَمامُ من تُسمِعُهاأَسرارُ مواجيدك من تودعُهالا أَعدَمُ من صوب دُموعي نَثراً
ما لي كلفا بشارق ذي لمع
ما لي كَلِفاً بِشارِقٍ ذي لَمعِيَشكو حُرَق الغَرام بَينَ الجَمعِيا وَيليَ قَد أَحرَقَني ذو حُرَقٍ
قد باح بسره لسان الشمع
قَد باحَ بسرِّه لِسانُ الشَمعِواِستَرسَل في الخُدودِ فَيضُ الدَمعِإِن ذُبتُ فمن سَواد وَجهي خَجَلاً
يا محرق نفسه لنفع الجمع
يا مُحرِقَ نَفسِهِ لِنَفعِ الجَمعِبِالنارِ عَلِقتَ لاكتِساب اللَمعِلا تَلوِ لِساناً يَتَلَظّى ناراً
دعني وهواي وانسكاب الدمع
دَعني وَهَوايَ واِنسكابَ الدَمعِأَظهر حُرَقي عَلى رؤوس الجَمعِفي العِشقِ أَرى سَوادَ وَجهي فَخراً
إياك وأن تدنو بين الجمع
إِيّاكَ وَأَن تَدنوَ بَينِ الجَمعِمن مُحتَرقِ الحَشا سَكوبِ الدَمعِلا تَشقَ بِقُربِ هالِكٍ مُمتَحِنٍ
في النظم عقدت راية الإبداع
في النَّظمِ عَقَدتُ رايَةَ الإِبداعِمَن نازَعَني اِرتَدَّ قَصيرَ الباعِأَلفاظيَ خِفَّةً عَلى الأَسماعِ