كم يثبت دهرنا وكم قد ينفي
كَم يُثبِتُ دَهرُنا وَكَم قَد ينفيلا يُمتِعُ بالأذنِ وَلا بِالشَنفِكَم عاقِدِ تاجٍ ظَهَرَت شَوكَتُهُ
ألهتني للورد ظلال سبغت
أَلهَتنيَ لِلوردِ ظِلالٌ سَبَغَتوَالنَفسُ صَبابَةً إِلى اللَهوِ صَغَتإِن أَنتَشِ كالصَبا فَمما اِحتَمَلَت
من يضمن لي إلى المنى تبليغا
مَن يَضمَنُ لي إِلى المنى تَبليغالِلقَلب عَنِ الهَمِّ يَرى تَفريغامن مُلك جَمالِ وَجهها لي نَظَرا
حالت لشقائق اللوى أصباغ
حالَت لِشَقائِق اللِوى أَصباغُإِذ كُشِّفَ عَن وجنتها الأَصداغُما العَيشُ إِذا هجرتُها يَحلو لي
هل نحوكم لقصتي إبلاغ
هَل نَحوكُم لقصَّتي إِبلاغُأَم هَل لِظلالِ وَصلكم إِسباغُإِلّا يَكُ طَيَّ كَفّيَ الأَصداغُ
لا العنبر في الطيب يباهي فرعه
لا العَنبَرُ في الطيب يُباهي فرعَهلا العَقلُ يَحدُّ بِالتَناهي فرعَهما مُختَصَرُ كفّيه ذو فائِدَةٍ
ساءتني قبلة عدت موضعها
ساءَتنيَ قُبلَةٌ عَدَت مَوضعهامن فيه فَثنَّيتُ لِكَي أُتبِعَهالِلسَبِّ شَحا فاه فَهنّأتُ فَمي
كم جن فتى رام بك استمتاعا
كَم جُنَّ فَتى رام بك اِستِمتاعامِن عَركِكَ أُذنَيه بِهِ إِيقاعاما مُستَنِدٌ إِلَيك كالعودِ صَبا
يا ليت وصالها غداة امتنعا
يا لَيت وِصالَها غَداةَ اِمتَنَعالَم أَشقَ بِهِ الدَهرَ أُناجي الطَماأَو أَخطَرَني الذِكرُ بِبالٍ مِنها
قد قلت ووصلها غليلي نقعا
قَد قُلتُ وَوَصلُها غَليلي نَقَعاما مِثليَ عاشِقٌ هَواكَ اِتّبعافي عِشقكِ كَم لَطيفَةٍ لي وَقعت