يا نفس دهتك سورة الأشواق
يا نَفسُ دَهَتكِ سورَةُ الأَشواقِما أَمهلك السُمُّ إِلى الدرياقِغالتكِ وَما أَحسَن بالمشتاقِ
مهما خبت البروق في الآفاق
مَهما خَبَتِ البُروقُ في الآفاقِأوريتُ زنادهنَّ بالأَشواقِفي الجَوِّ تَلَسَّنَت فَبَثَّت شرراً
دعني وتنسمي صبا الأشواق
دَعني وَتَنسُّمي صبا الأَشواقِما العِشقُ سِوى رياضَةِ الأَخلاقِلا أَرغَبُ عَن مَصارِعِ العُشّاقِ
ناداني من جانب طور العشق
نادانيَ مِن جانِبِ طُور العِشقِفاِشتَقتُ إِلى ساكِن دورِ العِشقِإِذ قُلتُ وَمَن يوصِلُني نَحوَكُم
في بحرك ما المراد غير الغرق
في بحرك ما المُرادُ غَيرُ الغرَقِفي عشقك ما طاب كرى كالأَرَقِمِن ذكرك مَهما اِضطَرَبَت أَفئدَةٌ
في الخال على خدك حار الطرف
في الخال عَلى خَدِّك حارَ الطرفُأَحكيه عَلى الوجه وَأَعيا الوَصفُكالختمِ مِنَ المِسكِ عَلى صَفوِ طِلى
شمرت لوصلها زمان الخوف
شَمَّرتُ لِوَصلها زَمانَ الخَوفِأَثني بيد الهَوى عَنانَ الخَوفِقالَت أو ما خَشيت مَن أَحذرُهُ
أعطتني من أحب قضبان خلاف
أَعطَتني من أُحِبُّ قُضبانَ خِلافباللطف تَقول بَينَنا الآن خِلافلا أَطلعَ كالخِلاف نَوري ثَمَراً
بالروح فديت باخلا بالطيف
بِالروحِ فَدَيتُ باخِلاً بالطيفِأَودت بي عَينُهُ وَما من حَيفِكَم قُلتُ وَدون لَحظِهِ وَجنَتُه
ألحاظك أم قواطع الأسياف
أَلحاظُك أَم قَواطعُ الأَسيافِأَلفاظُك أَم وَدائِعُ الأَصدافِأَخفَيتَ عَنِ العُيونِ خَصراً وَفَماً