خاصمت إلى حاكم شرع العشق
خاصَمتُ إِلى حاكِم شرع العِشقِأَستَخلِص مهجةً غَدَت في الرِقّبِالشاهِد قالَ ائت لِتَصحيحكَ ذا
راحوا لنضالهم فزادوا قلقي
راحوا لِنِضالِهم فَزادوا قَلَقيفيهم رشأٌ بذَّ رماةَ الحدقِما ضَمَّ عَلى القَوسِ يَدَيهِ وَرَمى
في النار وفي الدخان ليل السذق
في النار وَفي الدخان لَيلَ السَذَقِما يُخبِرُ عَن تنفّسي من حُرَقِأَشرَفتَ عَلى السَطحِ فَلَم يَبقَ دجى
ليل السذق اشتهرت في الآفاق
لَيلَ السَذَقِ اِشتَهرتَ في الآفاقِأَعديتَ عَلى العشيِّ للإِشراقِأَطلعت ولا الصُبحُ لعمري سَكَناً
عن وجدي أخبرت وعن أشواقي
عَن وَجديَ أخبَرتُ وَعَن أَشواقيقالَت أَيُرى بَعدُ عَلى الميثاقِقالوا وَلَهُ فيك قَوافٍ قالَت
للورد أرى شمائل الفساق
لِلوَردِ أَرى شَمائِلَ الفُسّاقِإِذ شاكَلَهُ الخمرُ وَخَدُّ الساقيإِن أُخرِجَ عَن جنانه اِستوجَبهُ
ما أوقح ذا الورد على الإطلاق
ما أَوقَحَ ذا الوَردَ عَلى الإِطلاقِإِذ عارض خَدَّيه لَدى الإِشراقِمِن صُحفِ جَمال وَجهه كاملةً
أصداغك شدتني بالأوهاق
أَصداغُك شَدَّتني بالأَوهاقِلا يَخرُجُ عَن ربقَتِها أَعناقيفي حَلقَتِها ضاقَ مَجالُ الأَيدي
في العين جمال وجنتيها باق
في العَينِ جَمالُ وجنتيها باقِلا يَغسله الدَمعُ من الآماقِلَم تنصبغِ الدُموعُ حُمراً إِلّا
ما مثل فم الحبيب في الآفاق
ما مِثلُ فَمِ الحَبيب في الآفاقِقَد ضاقَ وَلا كَقلبيَ المُشتاقِآليتُ لئن رُزِقتُ يَوماً فَمَهُ