في درج عقيقك الجمان اتسقا
في درجِ عَقيقك الجُمانُ اِتَّسقامن غَيرته الزَهرُ يُقاسي الأَرقاهَذا وَدُموعي كَشؤوني بَدَدٌ
ما لي كوشاحها أراني قلقا
ما لي كَوِشاحها أَراني قَلِقاأَغدو كسوارها بهمّي شَرِقاكَالخَاتَمِ طَوعَ كَفِّها تَملِكُني
لم أنس وقد تناجت الأحداق
لَم أَنسَ وَقَد تناجَتِ الأَحداقُوَالنُطقُ يَحول دونَهُ الإِشفاقُوَلّى وَبِلَحظِ عينه خاطَبَني
لو شاهد حال قلبي العشاق
لَو شاهد حالَ قَلبيَ العشّاقُحَقاً علموا أَنَّهُم ما اِشتاقوابَحرٌ يَلِجُ الغَرامُ بي لُجَّتَهُ
لو ذاق وبال أمري العشاق
لَو ذاقَ وَبالَ أَمريَ العُشّاقُلَم يُعطِ أَمانَ المُهَجِ الأَشواقُما العبرَةُ ما تَمجُّهُ الآماقُ
يا علو ثقي فبيننا الميثاق
يا عَلوَ ثِقي فَبَينَنا الميثاقُكَم حَلَّ عرى اِصطِباريَ الأَشواقُذا الفرعُ وَذا العارِضُ عَن ذكرهما
غبتم فدجت بعيني الآفاق
غِبتُم فَدَجَت بِعَينيَ الآفاقُواِستطلعَ شهبَ دَمعيَ الآماقُتَمتَدُّ إِلى الغرب إِلى أَن يُقضى
في قولك لا شوب من التحقيق
في قولك لا شوبَ منَ التَحقيقِفي وعدك لا بُدَّ من التَعويقِما لِلمُتنافيينِ جَمعٌ أَبَداً
ما أحسن حالنا على التحقيق
ما أَحسَنَ حالَنا عَلى التَحقيقِأَيّام أَمِنّا غُصَصَ التَفريقِإِن نَحنُ لطيب عَيشِنا في سَعَةٍ
عمن ذكر الصبا حديث الشوق
عَمَّن ذكر الصَبا حَديثَ الشَوقِمِمَّ اِضطرب اليَومَ فؤادُ البَرقِلِم رَجَّعتِ الحَنينَ ذات الطَوقِ