يا دوحة بطن عالج طاب جفاك
يا دَوحَةَ بَطنِ عالجٍ طاب جَفاكيَرويك بِغَيض دَمعه الصبُّ هُناكفي ظِلِّكِ مَن وَسَّدني ساعدُه
كم قلت وهاج لوعة الشوق إليك
كَم قُلتُ وَهاجَ لوعةُ الشَوقِ إِلَيكلَبَّيك دَواعيَ اِشتِياقي لَبّيكلا أَخلَع ربقةَ الهَوى عَن عُنُقي
في كف أذى الزمان عولت عليك
في كفّ أَذى الزَمان عَوَّلتُ عَلَيكلا أَحتَمِلُ الهَوانَ وَالأَمرُ إِلَيكفي الصَنعَةِ شارَكتُ فَفاوضنيَ إِذ
عن خدك عبروا بورد وشقيق
عَن خَدِّكَ عَبَّروا بورد وَشَقيقعَن نَكهتك اِكتَفوا بِمِسكٍ وَرَحيقعَن ثغرِكَ وَالرِضاب في فيكِ كَنوا
لله مصافحان هما بوفاق
لِلَّهِ مُصافِحان هَمّا بِوفاقمِن شَفعِهما الوِترَ يرى مِن هولاقأَخذاً بِمَخانِق الغيور اِتَّفَقا
لما نغم الحداة والعيس تساق
لَمّا نَغَم الحداة وَالعَيسُ تَساقوَالأَنفُسُ حَثَّها لَدى البين سياقنادَيتُ وَأَوجَفوا المَطايا عَنَقاً
من دهشة من أحب مهما ألقى
مِن دَهشَةِ مَن أُحِبُّ مَهما أَلقىفي نَفسيَ حاجاتُ فؤادي تَبقىفي قَلبيَ أَن أَبُثَّ ما بي لَكِن
قالوا انته عنه إنه ما صدقا
قالوا انتهِ عنه إِنَّه ما صَدَقاما أَجهلَ مَن بِوَعدِه قَد وَثِقالا لا فَنتيجةُ الهَوى صادقةٌ
من وجنتها الورد جمالا سرقا
مِن وَجنتها الوَردُ جَمالاً سَرَقافاِحمَرَّ مِنَ الحَياء يندي عَرَقاإِن أَذهَبَ ماء وَجهِهِ لاقَ بِهِ
يا سائلتي فيم تعاني القلقا
يا سائِلَتي فيمَ تُعاني القَلَقاما سامك ذا القَلبُ وَمَن ذا عَشِقاكالعودِ تَحَنَّنتُ إِلى حُجر هَوى