يا من بلقائه سعود الأمل

يا مَن بِلِقائِهِ سُعودُ الأَمَلِما أُنجِزَ لَولاه وعودُ الأَمَلِحاشا لك مِن عضّ ثِمار تُجنى

لم أرض سوى هدى نبي وولي

لَم أَرضَ سِوى هُدى نَبيٍّ وَوَليلا أَتَّبِعُ الباطِلَ وَالحَقُّ جَليفي الشَرِّ تَرانيَ ابنَ حَربٍ بَطَلاً

لما اعترت الهموم من ذكراك

لَمّا اِعتَرَتِ الهُمومُ مِن ذِكراكِوَالنَفسُ طَوَت سَرّيَ مِن جَرّاكِفي شَرحِ صَبابَتي أَفاضَت عَيني

لما احتشدت قبائل الأتراك

لَمّا اِحتَشَدَت قَبائِلُ الأَتراكِراقَت بَصَري شَمائِلُ الأَتراكِقالوا أَعِقالُ عَقلِكَ اِنحَلَّ وَهَل

عرجت صبابة على مغناك

عَرَّجتُ صَبابَةً عَلى مغناكِأَستَنشِقُ مِن نَسيمه رَيّاكِدارٌ ضَحِكَت ثغور عَيشي فيها

لم تهد رويحة الصبا رياك

لَم تُهدِ رُوَيحَةُ الصَبا رَيّاكِإِلّا وَلِهَ الفُؤادُ مِن ذِكراكِأَرتاحُ إِذا تَحَمَّلَت رائِحَةٌ