الا هل من البين المفرق من بد
الا هل مِن البَين المفرِّق من بُدِّوَهل مِثل أَيّام بِمنقطع السَعدتَمنيت أَيّامي أولئِكَ وَالمُنى
سمعت بذكر الناس هندا فلم ازل
سَمِعتُ بِذِكر الناسِ هندا فَلَم ازَلاخا دَنَف حَتّى نَظَرت إِلى هندفَأَبصَرتُ هنداً حرة غير إِنَّها
ألا ليت شعري ما الذي تحدثين بي
أَلا لَيتَ شعري ما الَّذي تحدِثين بيغَداً غُربه النَأي المفرِّق وَالبعدلَدى ام بَكر حينَ تَقتَرِب النَوى
نظرت إليها نظرة وهي عاتق
نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِقعَلى حينِ ان شِبت وَبان نُهودِهانَظَرت إِلَيها نَظرَة ما يَسُرُّني
تقيمه تارة وتقعده
تَقيمُه تارَة وَتُقعِدُهكَما يفاني الشُموس قائِدها
أرق المحب وعاده سهده
أرق المُحب وَعادَهُ سَهَدُهلِطَوارِقِ الهم الَّتي ترِدُهوَذَكَرت من رَقَّت لَهُ كَبدي
تربعت في مسيات فذي بقر
تَربعت في مَسِيّاتٍ فَذي بَقَرفَالقَفر ذو زَهَر مَكّاؤُهُ غِرد
جعلن ذو رؤوء البرق برق عنيزة
جَعَلن ذو رُؤوء البَرقِ بَرقِ عَنيزَةشِمالاً وَعن أَيمانِهِن العَوانِدُ
وعن شمائلهم انقاء اسنمة
وَعَن شَمائِلِهم اِنقاء اسنُمةٍوَعَن يَمينهم الانقاءُ وَالجُمُدُ
عفا بعد سعدى ذو مراح فاقتد
عَفا بَعد سُعدى ذو مُراح فَاِقتُدفَسَفح اللوى من ذي طُلاح فَمنشِدُ