في الترب من آل الشهاب أميرة
في التُّربِ مِن آلِ الشِّهابِ أميرةٌبحُلولِها هذا الضَّريحُ تَشَرَّفاحَوَتِ النَّعيمَ فقالَ تأريخي بها
هذا الذي أعطى ملائكة السما
هذا الذي أعطى ملائِكةَ السَّمانفساً مكرَّمةً وفاتَ لَنا الجَسَدْناحتْ عليهِ بنو طِرادٍ حَسرَةً
لا بد في الناس للأسماء من أثر
لا بدَّ في النَّاسِ للأسماءِ مِن أثَرِكيوسُفِ النَّصر فانظُرْ مَوضعَ النَّظَرِقد نالَ مِن يُوسُفٍ مَعنَى الجَمالِ كما
ضريح حل فيه كريم قوم
ضريحٌ حلَّ فيهِ كريمُ قومٍدَعاهُ إليهِ مَولاهُ الكريمُفقلْ لِبني عطاءِ الله صبراً
لا تجزعوا يا بني النجار واصطبروا
لا تَجزَعوا يا بني النَّجارِ واصطبرِوالفَقْدِ حيٍّ قَفا آثارَ سابقِهِيقولُ إذ بشَّرَ التأريخُ فاقِدَهُ
أبكى عيون بني عطاء راحل
أبكَى عيونَ بني عطاءٍ راحلٌبفضائلِ النَّفس الزكيَّةِ يُوصَفُصَرَفَ الحياةَ وما شكا أحدٌ لهُ
لقد أبقى نقولا حين ولى
لقد أبقى نِقولا حينَ وَلَّىلنا أسفاً إلى أسفٍ يُضافُوأودَعَ في قلوبِ بني زُغَيْبٍ
لا تجزعوا يا بني الضباط واصطبروا
لا تجزَعوا يا بني الضَبَّاطِ واصطبِروالفَقْدِ شخصٍ جميلِ القولِ والعَملِقد كانَ غُصناً نضيراً في شَبيبَتِهِ
من آل ساروفيم بدر غاب في
من آلِ ساروفيمَ بدرٌ غابَ فيلحدٍ لحُكمِ القادِرِ الخَلاّقِغصنٌ أتاهُ البينُ في شَرْخِ الصِّبا
يا نعمة الله زخور احتضنت هنا
يا نِعمةَ اللهِ زَخُّورُ احتَضنْتَ هنامِتري الذي كُنتَ منهُ ترتجي خَلَفادعاكَ شوقٌ إليهِ فالتَحقتَ بهِ