يا حسنها دارا لكثرة وفدها
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِهاقُسِمتْ لَهم أبياتُها شَطرينِفإذا كفَى التأريخُ يوماً غيرَها
للشيخ قاسم جنبلاط كرامة
للشِّيخِ قاسِمِ جنبلاطَ كَرامةٌبِحُلولِ ساحةِ شيخِنا الأوزاعيفامطُرْ عليهِ مُكلّلاً تأريخَهُ
يا حسن يوم إليه الناس قد جمعت
يا حُسن يومٍ إليهِ النَّاسُ قد جُمِعَتْكأنَّ صوتَ المنادي نَفخةُ الصُّورِقامَ الخِتانُ بهِ في جنَّةٍ حَفَلتْ
اقول ليوسف المسعود مهلا
اقولُ ليوسُفَ المسعودِ مَهلاًفقد أسرعتَ في شَدِّ الرِّحالِلئن خَلَتِ المنازلُ منكَ يوماً
قبر لانطون ابن أرقش من قضى
قبرٌ لانطونَ ابنِ أرقَشَ مَن قَضَىغَضَّ الصِّبا كالبدرِ في استقبالهِمن فوقهِ التأريخُ قال مُنادياً
هذا ضريح لابن خياط به
هذا ضريحٌ لابنِ خيَّاطٍ بهِقد غابَ عنَّا كوكبٌ تحتَ الثَّرَىوهناكَ قد كتبَ المؤرِّخُ فوقَهُ
ما قبر انطون في الدنيا سوى صدف
ما قبرُ انطونَ في الدُّنيا سِوَى صدَفٍفقد حوَى في ثَراهُ أفضلَ الدُّرَرِيا دُرَّةً أرِّخوا وافى بها مَطَرٌ
باب تزاحم فيه الوفد وازدحمت
بابٌ تَزاحَمَ فيهِ الوَفدُ وازدَحمَتْمَواكِبُ الخَوفِ قبلاً والرَّجا فيهِلا تَطلُبوا وصفَهُ بل أرِّخوهُ كفَى
يا رب عبدك يرجو العفو منتصبا
يا ربِّ عبدُكَ يرجُو العَفْوَ منتصِباًببابكَ الواسِعِ المَيمونِ طائرُهُفكن بهِ قاسماً بالخيرِ منكَ لهُ
أمير أهام الفضل في ما بذاته
أميرٌ أهامَ الفضلَ في ما بذاتهِمِن الفضلِ حُرٌّ اسمُهُ الفضلُ في المَلالهُ دُرُّ نظمي قد أتاهَ قريحتي