تلك الكريمة من بني ذبانة
تلكَ الكريمةُ مِن بني ذِبَّانةٍطَلَبَتْ لها حَظاً يدومُ مُكرَّمالمَّا مَضَتْ مِن بيتِ عيدٍ أرَّخوا
لجرجس العيد دار طاب منزلها
لجُرجُسِ العيدِ دارٌ طابَ مَنزِلهالها على بَرَكاتِ اللهِ تَوطيدُفي بابِها أحرُفُ التأريخِ قد هَتَفَتْ
هذا مقام خليل الله نحسبه
هذا مَقامُ خليلِ اللهِ نَحسبُهُفي أرضِنا للعلمِ والرَّشَدِتقولُ أحرُفُ تأريخٍ لهُ رُسِمَت
دار لموسى بن بنبينو مباركة
دارٌ لموسَى بْنِ بَنْبِينُو مُبارَكةٌلا زالَ صاحِبُها باللهِ محروسافزُرْ صَباحاً بتأريخِ حِماهُ وقُلْ
لقبر التويني كل حين كرامة
لقبر التُّوَينِي كلَّ حينٍ كرامَةٌوفي كلِّ يومٍ رحمةٌ تتجدَّدُهُوَ الخِضرُ في أجيال كلِّ مؤرِّخٍ
تجلى في منازلنا هلال
تجلى في مَنازِلِنا هلالٌقد انكسَفَتْ بطلْعتِهِ النُّجومُفأنشدَ فألُ تاريخٍ أراهُ
مكسميس المظلوم بطركنا الذي
مكسمُيسُ المظلومُ بطركنا الذيقامت بهِ التَّقوَى ولاح منارُهاصَرَفَ الحياةَ بغَيرةٍ مشهورةٍ
هذا نقولا الذي أجرى الدموع دما
هذا نِقولا الذي أجرَى الدُّموعَ دَماًبفَقْدِهِ وأطالَ النَّوحَ والأسَفَابالأمسِ كانتْ إلى أميونَ نِسبتُهُ
بني منسى فقدتم فاضلا علما
بني مَنَسَّى فقَدتم فاضلاً عَلَماًعلى مَمَرِّ اللَّيالي ليسَ ننساهُفي سِفْرِ تأريخِهِ طِرْسٌ يُبشِّركمْ
هذا كريم باسم أحمد قد أتى
هذا كريمٌ باسِمِ أحمدَ قد أتىفَجلا على الأبصارِ صُورَةَ يوسفِنَبَتَ العَذارُ بوَجنتيهِ مُؤرّخاً