بنى مشاقة صبرا بعد فقد فتى
بَنَى مشاقةَ صبراً بعد فَقْدِ فتىًكغُصْنِ بانٍ رطيبِ القَدِ ميَّاسِقد كانَ شهماً جليلاً في عشائرِنا
بها يوسف العبسي أوصى لدى القضا
بها يُوسُفُ العبسيُّ أوصَى لَدَى القَضَاجمالاً لبيتِ الله قد رَاقَ شَكْلهُفتىً مِن كرامِ النَّاسِ قد شاعَ ذِكرُهُ
أوصى بها من بني العبسي منتقل
أوصَى بها مِن بَنِي العَبْسيِّ منتقلٌمِن عهدِ عامٍ إلى أبراجِ أفلاكِمِن مالهِ بُنيَتْ فاعتاضَ مَنزِلةً
نهدي التهاني لموسى والهناء لنا
نُهدِي التَّهاني لُموسَى والهناءُ لَنابحفِظِهِ مِن بلايا الدَّهرِ محروسانقولُ إذ أعلنَ التَّأريخُ ذاكَ لهُ
صبرا بني الباحوط إن فقيدكم
صبراً بني الباحوطِ إنَّ فَقيدِكَمقد باتَ ما بينَ الملائكِ قائِمَاولذاكَ قد كَتَبَ المؤرِّخُ راقماً
قف عند تربة يوسف الجلخ الذي
قِفْ عندَ تُربةِ يُوسُفِ الجلخِ الذيما زالَ يَغلِبُ دِينهُ دُنياهُولذاكَ نالَ خِتامَ خيرٍ فائِزاً
في اللحد شرشل بيك بات ونفسه
في اللَّحدِ شَرْشَلَ بيكُ باتَ ونفسُهُعندَ الإلهِ تقومُ في تسبيحهِنَسْلُ الوِزارةِ صاحبُ الشَّرَفِ الذي
محمد آل رسلان أمير
مُحمَّدُ آلِ رسلانٍ أميرٌثَوَى في اللَّحدِ كالغُصنِ الرَّطيبِغريبُ الدَّارِ مِن لُبنانَ فاعطِفْ
مضى الشيخ مرعي راحلا عن ديارنا
مَضَى الشَّيخُ مَرْعي راحلاً عن دِيارِناولكنْ تهيا في السَّماءِ لهُ قَصْرُوأولَى بني الدَّحداحِ حُزناً مُخلَّداً
صبرا بني سكزان الأكرمين على
صبراً بني سَكَزانَ الأَكرَمينَ عَلَىخَطْبٍ لديهِ فُؤَادُ الصَّخرِ ينَصدِعُلقد فَقَدتم كريماً كانَ جوهرةً