أخي في الود أخي النسيبِ
أخي في الودّ أخي النسيبِوخِلّي دون كلِّ هوىً حبيبيومولاي البعيدُ يقول خيرا
الآن إذ برد السلو ظمائي
الآن إِذ بَرَدَ السلوُّ ظَمائيوأصاب بَعدكم الأُساةُ دوائيكانت عزيمة حازمٍ أضللتُها
أعينوني على طلب المعالي
أعينوني على طلب المعاليفقد ضاقت بها سَعةُ احتياليودُلّوني على رزقٍ بعيدٍ
عذيري من باغ علي أحبه
عَذيرِيَ مِنْ باغٍ علَيّ أُحبُّهُولم أَرَ بغياً قبلَه جرّه الحبُّيعاتبني في الهجرِ والهجرُ دِينُه
دار الجهاد حمى الآساد فرسانا
دارُ الجهادِ حِمى الآسادِ فُرساناأَضحَت قَواعِدُها للنصرِ أركاناتَمّت كَأحسنِ ما عاينت لابسةً
إذا عم صحراء الغمير جدوبها
إذا عمّ صحراءَ الغُمَيرِ جُدوبُهاكفى دارٌ هندٍ أنَّ جفني يصوبُهاوقفتُ بها والطَّرفُ مما توحَّشتْ
أشوقا ومن تهوى خلي الجوانح
أشوقاً ومَن تَهوى خليُّ الجوانِحلك اللّهُ مِن وافي الأمانةِ ناصحِفما كلّ عهدٍ بالسليم على النوى
ضمانة يصدق وعد الضنا
ضمانةٌ يَصدُق وعدُ الضنافيها جناها الطَمَعُ الكاذبُعاد بها اليومُ جديدَ الهوى
سائل الدار إن سألت خبيرا
سائل الدارَ إن سألتَ خبيراواستجِرْ بالدموع تدعُ مجيراوتعوَّذْ بالذكر من سُبَّة الغد
خاطر بها إما ردى أو مراد
خاطرْ بها إمّا ردىً أو مُرادْورِدْ لها أين وجدتَ المَرادْولا تُماطلْها بجمّاتِها