مهيار الديلمي أرشيف

دمعي وإن كان دما سائلا

دمعي وإن كان دماً سائلافما أسوم الديَةَ القاتلامن حكمَّ الألحاظَ في قلبه

يقولون يومَ البين عينُك تدمعُدعوا مقلةً تدري غداً من تودِّعُترى بالنوى الأمرَ الذي لا يرونه

وما ابن أرضٍ غَرضٌ لابن سَمَانارانِ لم يُخمدْهما سلطانُ مَايحتربانِ أبدا على مدىً

صفراءُ من غير مرضْبلهاءُ تفهم الغرضْعمياء تُبدي السَّنَنَ ال

أبكي عليها وما شطّ المزارُ بهاودمعةُ البين تُجري دمعةَ الحذرِوأقتضى وصلَها صدَّاً يناوبه

ألا يا خليلي المجتبَى من خُزَيمةٍهل اَنتَ أمينٌ إن أمنتَ على سِرِّيوهل أنت عني إن أمنتَ مبلّغٌ

سل بالغُوير السائقَ المغلِّساهل يستطيع ساعةً أن يحبسافإن في الدار رذايا لوعةٍ

وما زائدٌ أبداً ناقصٌفطوراً يقوم وطوراً يميلُإذا ضلَّ فهمُ الدليل الحليم

أزائرةٌ كما زعَم الخيالُأم الأحلامُ أصدقُها المحالُأعلّل عنكِ قلباً ضاق حتى

طرفُ نجديّةٍ وطرفُ عِراقيأيّ كأس يديرها أيّ ساقيسنحتْ والقلوب مطلَقةٌ تر