أغش بآمالي كأني أنصح
أُغَشُّ بآمالي كأنّيَ أُنصحُوأبقَى لأشقىَ بالبقاء وأفرحُوأصبو إلى وجهٍ من الدهر مسفرٍ
أهفو لعلوي الرياح إذا جرت
أهفو لعُلويِّ الرياح إذا جَرتْوأظنُّ رامةَ كلَّ دارٍ أقفرتْويشوقُني روضُ الحمى متنفِّساً
أبلغ بها أمنية الطالب
أَبلغْ بها أُمنيَّةَ الطالبِفالرزقُ بين الرِّدفِ والغاربِولا تُذمِّم لوجاها فما ال
نأت والأمانِي بها تقرب
نأتْ والأمانِي بها تقرُبُومَلَّتْ وأحسَبها تَعتِبُومالي بها الغدرُ غدرُ الطبا
تزِل الليالي مرة وتصيب
تزِلُّ الليالي مرَّةً وتصيبُويعزُبُ حِلمُ الدهرِ ثمَّ يثوبُوتَستلقِحُ الآمالُ بَعدَ حِيالها
سلا دار البخيلة بالجناب
سَلاَ دارَ البخيلةِ بالجِنابمتى عَرِيَتْ رُباكِ من القِبابِوكيفَ تشعَّبَ الأظعانُ صبحا
دواعي الهوى لك أن لا تجيبا
دواعي الهوى لك أن لا تجيباهَجَرْنا تُقىً ما وَصَلْنا ذُنوباقَفَوْنا غرورَك حتى أنجلتْ
يا عينِ لو أغضيتِ يوم النوى
يا عينِ لو أغضيتِ يومَ النوىما كان يوما حَسَناً أن يُرَىكلَّفتِ أجفانَكِ ما لو جرى
نظرة منك ويوم بالجريب
نظرةٌ منكِ ويومٌ بالجَرِيبِحَسْب نفسي من زمانٍ وحبيبِفمنَ الواقفُ بي بينكما
قل للزمان صلحا
قُلْ للزمان صُلْحاقد عاد ليلي صُبحاجادَ فزار قمرٌ