مهيار الديلمي أرشيف

حماها بأطراف الرماح حماتها

حماها بأطراف الرماحِ حُماتُهافلا حَفلُها منَّا ولا خَلواتُهاوذبّب عنها من عُقَيلِ بن عامرٍ

لكِ الغرامُ وللواشي بكِ التعبُوكلُّ عذلٍ إذا جَدَّ الهوى لَعِبُأما كفاه انصرافُ العين مُعرِضةً

طَرقتْ على خطرَ السُّرى المركوبِوالليلُ بين شَبيبةٍ ومَشيبِوعلى الرحائل ساجدون دَحَأ بهم

أَجِدَّك بعدَ أن ضَمَّ الكثيبُهل الأطلالُ إن سُئلتْ تُجيبُوهل عَهدُ اللِّوى بَزرودَ يُطفي

هَبْ من زمانِكَ بعضَ الجِدّ للَّعبِوأهجرْ إلى راحةٍ شيئاً من التعبِما كلُّ ما فات من حظٍّ بلَّيتُهُ

أيها العاتبُ ما ذاك وما اعِرفُ ذنبيأتظُنُّ الدمعَ دَيْناً

نبهتُهُ فقام مشبوحَ العَضُدْأغلبُ لوسِيم الهوانَ ما رَقدْفي يده مذروبةٌ مَزيدةٌ

أقريشُ لا فلمٍ أراك ولا يدِفتواكلي غاض الندَى وخلا النَّديخولستِ فالتفتي بأوقصَ واسئلي

أنت على حالتيك محمودُإن كان بخلٌ لديك أو جودُيشقَى ويرضَى بك الفؤادُ كما الطَّ

أتكتُمُ يومَ بانةَ أم تبوحُوأجدرُ لو تبوحُ فتستريحُحملتَ البينَ جَلْداً والمطايا