مهيار الديلمي أرشيف

تمنى رجال أن تزل بي النعل

تمنَّى رجالٌ أن تزلَّ بِيَ النعلُولم تمش في مجدٍ بمثلي لهم رِجلُوعابوا على هجرِ المطامع عفّتي

مَن دلَّ ربّاتِ العيونِ النُّجُلِأنّ القلوب غرضٌ للمقلِفما رَمتْ سوداءُ منها أسوداً

أمن كلِّ حَظٍّ قلَّ قِسمي أقلُّهُوكلِّ سبيلٍ ضلَّ قصدي أضلُّهُوأيّ فتى أسكنتُ قلبيَ خالصاً

دَرَّ لها خِلفُ الغمام فسقَىومدَّ من ظلٍّ عليها ما وقَىورابها ليلُ جُمادى أن تَرى

حَمَلتْ ركابُ الغرب شمسَ شروقِوحملتُ منك العهدَ غيرَ مُطيقِعقدتْ ضمانَ وفائها من خصرها

لو شاء سارٍ ليلةَ النعف وقفْوعارفٌ يُنكر حقيِّ لاعترفْعهد تفرَّقْنا وحلّقتْ به

نشدتُكِ يا بانةَ الأجرعِمتى رفعَ الحيُّ من لعلعوهل مرَّ قلبيَ في التابعي

حبَّ إليها بالغضا مرتبَعاوبالنخيل مورداً ومشرَعاوبأثيلاتِ النقا طلائلاً

عاتبتُ دهري في الجناية لو وعَىونشدتُه الحُرَمَ الوكيدةَ لو رعَىوطلبتُ منه بسلمهِ وبحربهِ

أصبْ برأيي أصابَ الحظُّ أو غلِطافانهض له كسلَ المقدار أو نَشِطاولا تفرّط جلوساً في انتظار غدٍ