مهيار الديلمي أرشيف

حسبوا العلا خفا وكن ثقالا

حسِبوا العلا خِفّاً وكُنَّ ثِقالافتكلَّفوها ظالعين هزالاجُبناءُ شدُّوا الحُزْمَ لسنَ وثائقاً

أروم الوفاءَ الصعبَ بالمطلبِ السهلِوأرتاد جود الحبِّ في منبِتِ البخلِوآمنُ خوّانَ الضّمان وأقتضى

ما للدُّسوتِ وللسّروج تسائلُمَن قائمٌ عنهنّ أو مَن نازلُلِمَ سُدَّ بابُ الملك وهو مواكبٌ

أما لنجوم ليلك بالمصلَّىمغاربُ بل أما للشمس شرقُتساعدني على السهر الليالي

سل أبرَقَ الحَنّانِ واحبس بهأين ليالينا على الأبرقِوكيف باناتٌ بسقط اللِّوى

أما والنقا لولا هوى ظيبةِ النقالما قلتُ حيّا اللّه داراً ولا سقَىولا أرسلتْ عيني مع الليل لحظَها

رعتْ من تبالةَ جعداً لفيفاوسَبطاً يرفُّ عليها رفوفاوساقَ لها حارسُ الإنتجا

في كلِّ دارٍ عدوٌّ لي أقاذعُهُوعاذلٌ أتّقيه أو أصانعُهُوآمرٌ بسلوّ لا يطاوعني

لعلك بالشِّعبِ تعلو اليفاعافتؤنسَ من نار هندٍ شُعاعاتميميَّة لم يكن خطمها

هل بعد مفترَق الأظعانِ مجتمَعُأم هل زمانٌ بهم قد فات يُرتَجَعُتحمّلوا تسعُ البيداءُ ركبَهُمُ