مهيار الديلمي أرشيف

بكرت هيما تحل الربطا

بكَرتْ هِيما تحِلُّ الرُّبُطاتملِكُ الماءَ على سربِ القطاتحسَب الأخفافَ في أجنحةٍ

أرأيتَ أم حبَستْ لحاظَك عَبرةٌطللاً لسُعدة بالمحصَّب أوقصاتبعَ الرياحَ وكان يسأل مفصِحاً

طوى الليلَ راكبُ أخطارِهِعلى شَحْط دارِيَ من دارهخيالٌ وفَى بضمان الهوى

أولى لها أن يَرعوي نفارُهاوأن يقر بالهوى قرارهاوأن تُرى ميسورةً خبْطاتُها

لمن الظُّعْنُ تهتدي وتجورُسائقٌ منجدٌ وشوقٌ يغيرُتُتبعُ الخطوَ قاهراً بين أيدي

لعلَّ لها مع النَّسريْن سِرَّاًفدعها طائراتٍ أن تَمُرَّاركائب واثقين من الأماني

نديمي وما الناسُ إلا السُّكارَىأدِرْها ودعني غداً والخُمارامن العجزِ تركُ الفتى عاجلاً

بكى النارَ سَتْراً على المَوْقِدِوغار يغالطُ في المُنجِدِأحبَّ وصان فَورَّى هوىً

كيف رأيت الإبلاخواطفاً كلاَ ولاينُصلن من غِمدِ أُشَي

نوازعُ الشوق والغليلِعليَّ أحنى من العذولِلام على بابلٍ سهادي