مهيار الديلمي أرشيف

ألا صاحب كالسيف حلو شمائله

ألا صاحبٌ كالسيفِ حلوٌ شمائلُهْرداءُ الهوى مثلي على الشيبِ شاملُهْأخو عزمةٍ أو صبوةٍ عَربيّة

لعدوِّ حسنِكِ ما لسمعِ العاذلِمنّى إذا ما قام فيكِ مجادليطال الملامُ عليكِ أعلم أنه

إذا لم يقرِّبْ منك إلا التذلُّلُوعزَّ فؤادٌ فهو للبعد أحملُسلوناك لما كنتَ أوّلَ غادرٍ

حُبستَ وأيّام الملوكِ كذاكاتكون إِساراً مرّة وفَكاكاويحجُبُ ظلُّ الأرض غُرَّةَ شمسها

إذا لم أحظَ منكِ على التلاقيفما بالي أُروَّعُ بالفراقِبعادُكِ حيث لا يرجوكِ راجٍ

سَلكَ الخيالُ بحاجرٍطَرْفاً كراه مؤرِّقُهْحيَّا خديعةَ خُلّبٍ

صديقٌ يداري الحزنَ عنك مماذقُودمعٌ يُغبُّ العينَ فيك منافقُوقلبٌ إذا عانى الأسى طلبَ الأسى

سألَ اللوى وسؤالُهُ إلحافُلو كان من أهلِ اللوى إسعافُواستمنحَ الأظعانَ وقفةَ ساعةٍ

بدينك بعد ما انفرق الجميعُأتصبر أم يروعك ما يروعُتداعوا بالنوى فسمعت صوتاً

لي عند ظبي الأجرعِقصاصُ جرح ما رُعيسهمٌ بعينيه دلي