مهيار الديلمي أرشيف

ما المجد إلا بالعزيمة فاعزِمِ

ما المجدُ إلا بالعزيمة فاعزِمِمن لم يغامر لم يفز بالمغنمِكم ذا القُنوع بوقفة المردودِ عن

يا صاحبَيْ شكواي هل ناصرٌيملك رِفدي منكُمُ أو مُعينْمُرَّا على خنساءَ فاستطرِدا

آنسةٌ لا تَكتُم القولَ الحسنْولا تبالي أيُّ سِرَّيْها علَنْطيّبةُ المئزرِ رَسْلٌ كلّها

يا صاحبيَّ عرِّجا بي ساعةًعلى الطلول واسألا رُباهامَن حلَّها من بعدِنا يوما ومَن

دعْ ملامي باللّوى أورُحْ ودعْنيواقفا أنشُد قلبا ضاع منِّيما سألتُ الدار أبغى رجعَها

تراك تَرى غُدوّاً أو أصيلايعود ولم يُعِدْ خطباً جليلاوهل تلقى مَقيلاً من همومٍ

ركب الدجى فسعى بغير رفيقِعجِلاً فأصبح قاطعاً لطريقِأبكي لغاربه ويضحك مظهراً

قل لها أيها الخيالُ الطروقُنفَّرَ العشقَ ما جَنَى المعشوقُبردتْ بعدكِ الضلوعُ من الوج

قُمْ غيرَ معتذرٍ ولا متثاقلِفاقصص معي أثر الخليطِ الزائلِواسمح بأحلَى نومتيك لساهرٍ

بعثتُ لقلبي الهمَّ يوم هويتُكموبايعتُ عيني بالرقاد دموعاوكنت عزيزاً لو عصيتُ خلاعتي