لو كنت دانيت المودة قاصيا
لو كنتُ دانيتُ المودَّةَ قاصياردَّ الحبائبُ يوم بِنَّ فُؤادياعلَّمنني غدرَ الهوى وتركنني
سقى أيام رامة بل سقاها
سقَى أيَّامَ رامة بل سقاهاعميقُ الحفر مقتدِحٌ حصاهاأحمُّ كأنَّ أُدْمَ العيس فيه
أين ظباء المنحنى
أين ظباءُ المنحنَىسوالفا وأعيناأكان من ضِغثِ الكرى
من طالب بي في الظباء العين
مَنْ طالبٌ بي في الظباءِ العينوالثأرُ بين سوالفٍ وعيونِوسَمُوا بنعمَانَ الأسنةَ والقنا
علمتها الأيام أن تتجنى
علَّمتْها الأيامُ أن تتجنَّىفأحالتْ أخلاقَها السُّمْحَ هُجْناوتعدَّى غدرُ الزمانِ إليها
لمن ظعن سوائر لو
لمن ظُعُنٌ سوائرُ لوصحوتُ عقلتُها لمنِتخُطُّ الرملَ من يبري
ما أنتِ بعد البين من أوطاني
ما أنتِ بعد البين من أوطانيدارَ الهوى والدارُ بالجيرانِكنتِ المنى من قبل طارقةِ النوى
من جب غارب هاشم وسنامها
مَن جبَّ غاربَ هاشم وسَنامَهاولوى لؤيّاً فاستزَلَّ مقامَهاوغزا قريشا بالبطاح فلفَّها
بيضاء في لجة خضراء سابحة
بيضاءُ في لّجةٍ خضراءَ سابحةٌعدوُّها النورُ بل أضدادُها الظُّلَمُلها من النور وجهٌ كلُّه نُقَطٌ
كثر فيك اللوم
كَثَّرَ فيكِ اللوَّمُوأين سمعي وهُمُقلبِيَ واللوم علي