مهيار الديلمي أرشيف

يا مستضيم الملك أين الحامي

يا مستضيمَ الملك أينَ الحاميياجدبُ ما فعلَ السحابُ الهاميحَرمُ الإمارةِ كيف حَلَّ سلوكُه

أعلل فيكِ ببرد النسيمِفؤادا عليلاً بحرِّ الهمومِوأعتاضُ بالبدر لو ناب عن

عِمي صباحا بعدَنا واسلمييا دار صفراءَ على الأَنعمِواحتلبي المزنَ أفاويقَها

على مثلها كان العلاءُ يحومُوتقعد بالملك المُنَى وتقومُويخفُق قلبُ الدهر شوقاً وتلتظى

راشَ نبالاً في جفنه ورمَىظبي بجَمع ما راقبَ الحَرمابحيثُ كفّارة القنيصِ من ال

هل عند هذا الطلل الماحِلِمن جلَدٍ يُجِدي على سائلِأصمُّ بل يسمع لكنه

سأَلتْ ظَبيةُ ما هذا النحولُأسَقامٌ باحَ أم همٌّ دخيلُأين ذاك الظاهرُ المالىء لل

باللهِ ثمّ باللهْيا راكب الشِّمِلّهْتحمِلُه وهمَّهُ

ومكنونةٍ بين الخدور أقامهاهواي ونُصحي حالتين على رِجلِقديمةِ عهدِ العمر تُطمَثُ عانساً

مِلْ معي لا عليك ضرّي ونفعينسأل الجَزْعَ عن ظباءِ الجزعِقلتَ لا تنطق الديار ولا يم