مهيار الديلمي أرشيف

ما على منجد رأى ما أهمه

ما على منجد رأى ما أهمَّهْفامتطى ليلَه وجرّد عزمَهْوسرى هارباً من الضيم يعدو

تركتُك يا زمانُ قِلًى فدعنيإذا أنا لم أُرِدك فلا تُرِدنيأأنِفر عنك ممتعِضا أبيًّا

طاف عليه بالرقمتيْنِطيفٌ على النأي من لُبيْنِخاطَرَ لم يدرِ أين جاب ال

خذ من يدي صفقة الأمانيعلى عطاياك يا زمانيواخشن كما شئت أو فلن لي

أيقظَني للبرقِ وهو نائمُجهالةً والعربيُّ حازمُلو هاج من دائك ما هيَّج لي

متى وصلَت تحيةُ مستهامِفخصَّكِ غيرَ محجوبٍ سلاميوساعَد جدبَ دارِكِ خصبُ جفني

أجيرانَنا بالغور والركبُ مُتهِمُأيعلَمُ خالٍ كيف بات المتيَّمُرحَلتم وعمرُ الليل فينا وفيكُمُ

هل لكما من عِلْمِبالطارق الملِّمِسَرَى على الدياجي

لَمِنْ طالعاتٌ في السراب أُفُولُيقوِّمها الحادونَ وهي تميلُنواصلُ من جَوٍّ خوائضُ مثلِهِ

ما كنتُ لولا طمَعي في الخيالْأنشُدُ نومي بين طول الليالْأسأل عيني كيف طعمُ الكرى