ان اقفرت منك المدينة

سهول الروح تنبض بالصباحات الجديدة ..
ترتادها خيول الريح
وللنوارس في جنباتها وهج الطفولة

امطار السأم

مثل غيم من دخان وغبار
مثل أصداء الفراغ ..
ومثل وقع خطى الهزيمة

قالت لي الريح

هل للمحب إذا احب طبيبواذا دعوت فهل هناك مجيب ؟نهر من الذكرى يردد لحنه

نافذة لعينيك

هل لي الى عينيك نافذة الرؤىليصير ليلي مشرقا وجميلاادمى فؤادي ان بعدك محرق

إذ تغيبين

مثل حلم أو بداية عاصفة
يجيء المساء سيدتي
دون عينيك