ورثنا المجد عن آباء صدق
وَرِثنا المَجدَ عَن آباءِ صِدقِأَسَأنا في دِيارِهُمُ الصَنيعاإِذا الحَسَبُ الرَفيعَ تَواكَلَتهُ
إذ الناس ناس والعباد بغرة
إِذ الناسُ ناسٌ وَالعِبادُ بِغِرَّةٍوِإِذ نَحنُ لَم تَدبِب إِلَينا الشَبادِعُ
ظللنا بمستن الرياح غدية
ظَلِلنا بِمُستَنِّ الرِياحِ غُدّيَّةًاِلى أَن تَعالى اليَومُ في شَرِّ مَحضَرِلدى اِبن الزُبَيرِ حابِسينَ بِمَنزِلٍ
أعاذل أقصري ودعي بياتي
أَعاذِلَ أَقصَري وَدَعي بَياتيفَاِنَّكَ ذاتُ لَوماتٍ حُماتِفَاِنَّ الصُبحَ مُنتَظَرٌ قَريبٌ
إليك سعيد الخير جابت مطيتي
إِلَيكَ سَعيدَ الخَيرِ جابَت مَطِيَّتيفُروجَ الفَيافي وَهِيَ عَوجاءُ عَيهَلُبأَشعثَ مِن طُولِ السُرى عَسَفَت بِهِ
ألا من لمولى لا يزال كأنه
أَلا مَن لِمَولىً لا يَزالُ كَأَنَّهُصَفاً فيه صَدعٌ لا يُدانيهِ شاعِبتَدِبُّ ضِبابُ الغِشِّ تَحتَ ضُلوعِهِ
تضمنت بالأحساب ثم كفيتها
تَضَمَّنتُ بِالأَحسابِ ثُمَّ كَفَيتُهاوَهَل تُوكَلُ الأَحسابُ إِلّا اِلى مِثليوإِن يَجنِ قَومي الحَربَ يَوماً كَفَيتُها
لعمرك ما أدري وإني لأوجل
لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لأَوجَلُعَلى أَيِّنا تَغدو المَنِيَةِ أَوَّلُوَإِنّي أَخوكَ الدائَمُ العَهدِ لَم أَحُلُ
على حين ما بي من رياض لصعبة
عَلى حين ما بي مِن رِياضٍ لِصَعبَةٍوَبَرَّحَ بِيَ أَنقاضُهُنَّ الرَجائِعُ
لعمرك ما عرس بدار مضيعة
لَعَمرُكَ ما عِرس بِدارِ مَضِيَعَةٍوَما بَعلُها إِن غابَ عَنها بِخائِفِإِنَّ لَها جارَينِ لَن يَغدِرا بِها