مظهر أوحد الورى
مظهرٌ أَوحدُ الوَرى
صاحب البذل وَالقِرى
بَحر عرفانه جَرى
بحمدك ربي قد بلغت مرادي
بحمدك رَبي قَد بَلغت مَراديوَزالَ غَرام كان ملء فُؤاديوَبدّلتعرباً وَلذَّ لي
أقبلت يا منيتي والبدر منك حي
أَقبَلت يا مُنيتي وَالبَدر مِنكَ حَيما زلت أَرجو لقاك باسط يَدي لِلحييا عالي الجدّ حيي من يودّك حي
يا ساقي الأقداح لا تخش الملا
يا ساقي الأَقداح لا تَخشَ المَلامِلْ وَامْلِ لي فَأَنا الأَسير لِمَن مَلاوَامزج حميّاها بَريق قرقفٍ
لما بدت شمس البها من راغب
لَما بَدَت شَمسُ البَها مِن راغبٍفي شَهر شَعبان بِذاتٍ فاتنهْوَافى وَأَنشده السُرور مؤرِّخاً
ولدى الإياب بمصر أرخ مادحي
وَلَدى الإِياب بمصر أَرّخ مادِحيسَعيُ السَعيد لِطيبةٍ مَبرورُ
فالله يحفظه ويحفظ شبله
زار السَعيدُ نَبيَّنا خَيرَ الوَرىفَاِزداد نُوراً وَهوَ أَوحَد عَصرهِوَيؤيد الأَوطان مِنهُ بِنَصرهِ
على مصر هذا العام أبهج عام
عَلى مصر هَذا العام أَبهَج عامِبِيمن سَعيد الملك خَير إمامِ
لك البشرى فهذا عيد أضحى
لَكَ البُشرى فَهَذا عيد أَضحىغَدا بِكَ في جَبين الدَهر صُبحافَعلمنا الهَنا كَيفَ التَهاني
لعدلك يشكو ما يلاقي نيابة
لِعَدلك يَشكو ما يُلاقي نِيابةًعَن العَبد يا صَدرَ الصُدورِ كِتابُوَيُعرب عَما في الحَشا مُتمثلاً