تنادى صحاب بالرحيل وفارقوا
تنادى صحابٌ بالرحيل وفارقواصحاباً من الأحزان بعدهمُ مرضىيجيلون في وادي الهموم عيونهم
أأنت مجيبي إن دعوتك باكيا
أأنت مجيبي إن دعوتك باكياوهل لدموعي أن ترد العواديامرضت ولم تشغل طبيباً وعُوَّداً
يقولون مات الشاعران ولم تنح
يقولون مات الشاعران ولم تَنُحْوقد ناح أهل المشرقين عليهماولم يدعني الجمعان في موعديهما
دعينا نعاني المضنيات دعينا
دعينا نعاني المضنيات دعينافقد ذهبت أحبابنا وبقيناتولت بهم سفن النوى مدلهمةً
أعزي وزير الأمتين وأشتكي
أعزّي وزير الأمتين وأشتكيإليه من الأقدار موت أبيهِمضى خاتم الجيل الممهد سبله
لما بدت أنوار طلعة مقبل
لَما بَدَت أَنوارُ طَلعة مُقبلٍبِسَماء تَأليف بَديع يَحمدُوَبِهِ عَلى أَمثاله في عَصره
أمدينة من فوق سطح الماء
أَمدينة مِن فَوق سَطح الماءِتَجري بِأَبَهج مَنظر وبَهاءِأَم هَذِهِ إِرمٌ بَدَت وَعمادُها
ألقيت عبأك في مدى الميدان
ألقيت عبأك في مدى الميدانِوبلغت خير مقاصد الإنسانِوقضيت في الدنيا حياتك عاملاً
مرت عليك الأربعون حدادا
مرت عليك الأربعون حداداولقد قضينا الأربعين شدادايممت حلواناً لياليَ تبتغي
يا كاتب الوادي وحسبك عزة
يا كاتب الوادي وحسبك عزةًفي الناس أنك أكبر الكتّابقاسيت يوم قضى وحيدك وحشة