هام الحشا ببديع حسن أغيد
هام الحَشا بِبَديع حُسن أَغيدِأَبداً يَميس كَغُصن بانٍ أَميدِوَبِهِ شُغفت وَفيه زاد تولّعي
أرى فلكا في روضة النيل زادها
أَرى فلكاً في رَوضة النيل زادَهابَهاء وَحلّى بِالعُقود جِيادهاوَغضّ عَن الشَمس ازدراء بنورها
جد لي بوصلك يا مليح بحق من
جد لي بِوصلك يا مَليح بِحَقِّ مَنجَعَل الظُبَى للعاشقين تَصيدوَارفق بصب في الغَرام مُتيَّمٍ
يا يوسف الحسن إن الهجر أنحل
يا يُوسف الحُسن إِن الهَجر أَنحل صبباً نالَهُ مِنكَ ما أَوهى قوَى جَسدِهْفَامنن عَلَيهِ بِطَيف إِن أَلمّ كَرىً
بشرى له من منزل للسعد
بُشرى لَهُ مِن مَنزل للسعدِأَنشأه مَولى أَصيل الجَدِّلازال مَعموراً بِأَعلى سَيد
إذا أنت قد صافيت غمرا بغضته
إِذا أَنتَ قَد صافيت غَمراً بغضتهلِأَجلك يا ابن الأَكريم إِلى المَدىوَوافيت همازاً عُتُلَّاً مذمماً
أقول والطرف غدا قريحا
أَقول وَالطَرف غَدا قَريحا
وَالقَلب أَمسى بِالجَوى جَريحا
وَقَد أَطال الهَجر وَالتَبريحا
أقبل البشر خادما للسعود
أَقبل البشر خادِماً للسعودِفي رِكاب السَعيد قطب الوجودِوَتجلّى في حلة الملك يَزهو
شمس مصر بدت وغاب الحسود
شَمس مَصر بَدَت وَغاب الحَسودُوَتَوالى بِها الهَنا وَالسعودُوَاِنجَلَت ظُلمةُ الغَياهب عَنها
قد نما في الكون سعدي
قَد نَما في الكَون سَعديوَبَلغت الآن قَصديوَبَدَت شَمس غُلام