يا يوسف الحسن إن الهجر أنحل

يا يُوسف الحُسن إِن الهَجر أَنحل صبباً نالَهُ مِنكَ ما أَوهى قوَى جَسدِهْفَامنن عَلَيهِ بِطَيف إِن أَلمّ كَرىً

بشرى له من منزل للسعد

بُشرى لَهُ مِن مَنزل للسعدِأَنشأه مَولى أَصيل الجَدِّلازال مَعموراً بِأَعلى سَيد

أقول والطرف غدا قريحا

أَقول وَالطَرف غَدا قَريحا
وَالقَلب أَمسى بِالجَوى جَريحا
وَقَد أَطال الهَجر وَالتَبريحا

شمس مصر بدت وغاب الحسود

شَمس مَصر بَدَت وَغاب الحَسودُوَتَوالى بِها الهَنا وَالسعودُوَاِنجَلَت ظُلمةُ الغَياهب عَنها