مصر أرشيف - أبيات

ريب المنون بسيفه المشهور

رَيبُ المَنون بِسيفه المَشهورِأَخنى عَلى المَجهول وَالمَشهورِوَلَكَم لَهُ في الفَتك صائبُ أَسهُمٍ

بُشراك نِلتَ بسعيك المَشكورِما تبتَغي مِن حَظك المَوفورِوَبَلغت في الفَردوس أَرقى رُتبة

جَدَّدَتْ مَسجِداً لِقُطب شَهيرِبضعةُ الداوريْ المَليك الخَطيرِوَبنت فيهِ للعباد سَبيلاً

لِقُدوم والدة الخديوِ بمصرهِعَمَّت جَميعَ العالمين بَشائرُوَاِزدادَت الأَحفاد عِندَ إِيابِها

صَفا الوَقت وَالممنون باحَ بسّرهِوَأَعرب عَما في الضَمير بسحرهِوَشَمس عَليٍّ أَوحد العَصر أَشرَقَت

رَوى مصرَ بحرٌ جابر الكسر وافرُبِهِ رَوضُها في دَولة السَعد زاهرُوَمدّ إليها النيل راحة وامق

أَتى في التَهاني بِالكِتاب بَشيرُيَنبئني أَن الشَريف مُشيرُفَأَيقنت أَن الدَهر مِن نَومه صَحا

مِن أَوروبا بَدا رَفيع المَناربِمحيا يَزرى بِشَمس النَهارفاكتست مصر حلةَ البشر لما

خَليلي جَفاني حينَ عاندَني دَهريوَسالم أَعدائي وَبالغ في نَهريوَأَوقَعني مِن كَيده في حَبائلٍ

يا مُصطَفى جاءَكَ الإِقبال وَالنَصرُفي مَولد لسليلٍ وَجهُهُ بَدرُوَقَد أَتى تَزدري في الصَوم غرّتُه