لك البشرى بمولود سعيد
لَكَ البُشرى بِمَولود سَعيدٍبَدا لِلناظرين بِمصر بَدرابِهِ نلت الهَنا وَسَمَوت عزاً
حج الأمير لرب الناس مبرور
حَج الأَمير لرب الناس مَبرورُوَمِنهُ طَهَ رَسول اللَه مَسرورُوَالفَوز في عَرفات قال مِن طربٍ
يا أمير اللواء عيل اصطباري
يا أَمير اللواء عيل اِصطِباريوَاِنقَضى العُمر في عَناء اِنتِظاريوَإِذا ما أَمّلت عزّاً رَماني
لك الحمد إذ أنقذتني دون رفقتي
لَكَ الحَمد إِذ أَنقذتَني دُون رفقَتيمِن المَوت بَينَ المَوج في ظلمة البَحرِوَنَجيتَني وَحدي بِلُطف وَرَحمة
أمد يميني بالتضرع والدعا
أَمدّ يَميني بِالتَضرع وَالدُعاإِلَيك مغيث المُستَغيث مِن الشَرِّوَأُثني عَلَيك الخَير أَنقذت مُهجَتي
من الأحيان للإنكيس حمره
مِن الأَحيان للإنكيس حُمرَهْيُقابلها البَياض بِغَير نُصرَهْوَداخل نصرة الرايات قامَت
ولما توفي في المحرم منصور
وَلما توفِّي في المحرَّم مَنصورُوَجاوَر ربّاً عنده الذَنب مَغفورُوَعاينه رضوان قال مؤرخاً
يا أيها الشهم العلي قدرا
يا أَيُّها الشَهم العليّ قَدراوَمن بِهِ العرفان حازَ الفَخرالَكَ الهَنا بِشَمس حسن نورها
جفون العلا منها كبار بحور
جُفون العُلا مِنها كِبارُ بُحورِجَرت لِفَتاة لا تقاس بِحورِوَناحَت عَلَيها في السَماء كَواكب
يا من تحلى بالمعارف واشتهر
يا مَن تَحلّى بِالمَعارف وَاِشتَهرْوَعَلى بَني الآداب في مَصر اِفتَخرْنعم المَصونة إِذ حبتك بِأَغيد