بشرى بميلاد بهيج سامي
بُشرى بِميلادٍ بَهيجٍ ساميلِنَفيسةٍ بِرَبيع هَذا العامِبُشرى أَبيها يوسف العز الَّذي
ألغزت في قلم يمشي بلا قدم
أَلغزتَ في قلمٍ يَمشي بِلا قدمِفي الاستقامة بَينَ العرب وَالعَجَمِوَفي تبختره فَوقَ الطروس تَرى
البدر أشرق من أمير كامل
البَدر أَشرَق مِن أَمير كاملِفي أُفق مَصرَ بِيَوم عيدٍ فاضلِوَالسَعد لما لاحَ قالَ مؤرِّخاً
بشراك يا مصر تيهي الآن وافتخري
بُشراك يا مصر تيهي الآن وَافتخريبِالآصفيّ عَلى الأَمصارِ وَالدولِصدر الصدور الَّذي أَحيا بِهمتِه
محمد ساد بين العرب والعجم
محمد سادَ بين العُرب وَالعَجَمِبِالعلم وَالحلم وَالمعروف وَالكَرَمِوَهوَ الأَمير الَّذي طوفان راحته
أضاءت بدور البشر وانشرح البال
أَضاءَت بُدورُ البشر وَاِنشَرَح البالُوَزالَ عَن الأَلباب بِالعَدل بلبالُوَلاحَت عَلى وَجه الأَقاليم بَهجةٌ
هات اسقني من ريق ثغر حالي
هات اِسقِني مِن ريق ثَغرٍ حاليفَلطالما الهجرانُ غَيَّر حاليوَلطالما سهرَت لبُعدِك مقلتي
إن وجدي نما وغير حالي
إِن وَجدي نَما وَغَيَّر حاليفَاسقنيها مِن خَمر ثَغرٍ حاليسَلسَبيلاً رَوى المُبَرّدُ عَنهُ
ويلاه ويلي من ملامة عذلي
وَيلاه وَيلي مِن مَلامة عُذَّليوَبلادة اللاحي السَفيه الأَسفَلِيا لَوعَتي ما حيلتي في ذا الرَشا
ألا لا تلوموني بتقبيل خاله
أَلا لا تَلوموني بِتَقبيل خالهِأَما هُوَ قَد فاقَ الوَرى بِجَمالهِفَما لومكم عِندي يزيل تولُّعي