ما بال هذا الدهر غير عهدكم
ما بال هذا الدَهر غَير عَهدِكُموَأَبان مِن بَعدِ التَواصُلِ صدكمفارَقتُموني بَعد التَجمع عَبدكم
ومتصف بالنحو أعرب حسنه فأورد
وَمتصف بِالنَحو أَعرب حسنهفَأَورَدَ اِشكالا غدا عَنهُ مَسؤلاسَقامى فعل لازِم وَصُدودِه
قاطعتموني سادتي ما بالكم
قاطَعتُموني سادَتي ما بالُكُموَأَنا الَّذي أَغرى هَواهُ جَمالَكُموَتَرَكتُموني حينَ بانَ وِصالَكُم
اليك معنفى يكفيك افنا
اِلَيك مَعنفى يَكفيكِ اِفنا
جَهَلت صَبابَتي أَم هَل عَرَفنا
فَلا أَقوى عَلَيكِ وَأَنتَ أَنتا
قد ضاع عمري في تشمت عذلي
قَد ضاعَ عُمري في تَشمت عَذليوَالصَبرُ فارَقَني وَجِسمي قَد بَلىهَل في الهَوى حُكم فَأَشكو حالَهُ
وليلى ما كفاها الهجر حتى
وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّىأَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجونيوَحين تَبينت آيات وَجدي
دقت له العلياء دف سروره
دَقت لَهُ العلياء دَف سُرورهلما زَهَت عَن ثَغرِها البساموَغَدَت تَعوذ نجمه لما بَدا
وليلى ما كفاها الهجر حتى أرتني
وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّىأَرَتني جُرحَ قَلبي بِالعُيونِوَما قَنَعتَ بِسَفكِ دِمى وَلكِن
وليلى ما كفاها الهجر حتى أطلت
وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّىأَطلّت في دُجى لَيلى أَنينىوَكل تَجلدي بِالصَبر لما
بشراك يا مصر فالاقبال قد منحا
بُشراكِ يا مِصرُ فَالاِقبال قَد منحاوَكلل البشر تيجان السعود ضحىوَلازَم الاِنس وَردَ اليَمَن مُغتَبِقاً