مصر أرشيف - أبيات

بمن الله قد وافى الحبور

بِمَن اللَهِ قَد وافى الحبوروَنضر محفل الانس السُروروَاِن بَزَغَت بِطَلعَتِكُم بُدور

مَوصول لُطفك لا أَفيكَ بِشُكرِهصلتي اِلى نُعماكَ خَيرُ جَزائي

لَقَد من الاله لَنا بِسَعدوَأَشرَقَت اللَيالي بِالامانيوَقامَ الفَوزُ في النادي خَطيبا

يا بَدر رفقا بِالفُؤادِ فَاِنَّهُأَضحى بِمَعتَل النَسيمِ عَليلامِمّا يَحمله اِلَيكَ تَحِيَّة

لاحَ بِآفاقِ السعود بروقوَبِها لاِقمار السُرور شُروقوَبَدا اِلى الاِحداقِ بَعد تَغيب

اِعلل نَفسي وَالاِماني كَثيرَةوَما كانَ النَفسُ عَن ذا التَعللفَلا الوَقتُ في أَمري فَأَقضيَ مَآرِبي

أَتى لِبابِكَ هذا النَصر مُذ خَفقترايات وَفقك يا توفيق بِالفَلكوَعَم ذا البَشر من في الاِرضِ من بشر

يا مَن أَضاعَ رِسالَة أَهدَيتُهاتَرك الرِسالَة مِثل تَرك المُرسِلحفظ الاِحِبَّةِ لِلمحب رَقاعَه

أَتَهدي بِالزُهور لِطيب عرفوَنَفح العطر فيها مُستَعاروَفي الاِنفاسِ ما يَنسي شَذاها

لاحَ السُعود وَأَسفَر التَفويقوَتَلا لَنا سور العُلا تَوفيقرقم الفقيه لَهُ عَلى لَوحِ الهُدى