ما زلت أهتف بالجوى لما خطر
ما زِلت أَهتِف بِالجَوى لما خَطروَأَمرّغ الخدين في ذاكَ الاتروَأَقول مَصحوب السَلامَة يا قَمَر
لما نأى عني وبان صدوده
لما نَأى عَنّي وَبانَ صَدودهوَالقد أَصبَحَ لا يَفيق عَميدهمَلك الهَوى رَقى وَحق وَعيده
اني نصحتك بالامان محبة
اِني نَصَحتُكَ بِالاِمانِ مَحَبَّةوَنَصيحَتي جاءَت لِمِثلِكِ رَحمَةفَاِختَر لِنَفسِكَ عَن غَرامِكَ سَلوَة
لم يدر معنى الحب الا من غدا
لَم يدر معنى الحُب اِلّا من غَدايُبدي البَشاشَة وَالها متسهداكَم ذابَ مِن زَفَراتِهِ متجلِّدا
سفينة العين قد فازت من الغرق
سفينة العَين قَد فازَت مِن الغَرَقوَأَشرَقَت تَزدَهي مِن ساحِل الحَدقمرت مَشيدَة ما مَسَّها لغب
شهد الشفاه حلا بطيب شفاء
شَهد الشَفاه حلا بِطيب شفاءفَاِمنُن بِبَعض المَن لِلحُكَماءوَكَفاك أَجر لمك اِن يَغنيهمو
أرى صدر الرسالة عين بر
أَرى صَدر الرِسالَة عين بِروَما في ثَديِها أَثَر الحَنين
سلام قد حوى منظوم در
سَلام قَد حَوى مَنظوم دُرسَلوا عَنهُ الرِسالَة حينَ عَنَتوَلَو رامَت تَعبر عَن ضَميري
قامت بعذلي لدى المحبوب أقوام
قامَت بِعَذلي لَدى المَحبوبِ أَقواموَصَمَّموا عَذلتي عَنهُ وَقَد حامواوَكُلَّما رُمت قُربا مِن شَمائِلِهِ
وعذري الهوى العذري وهو يمين
وَعَذري الهَوى العَذري وَهُوَ يَمين
بِهِ مقسم التبريج لَيسَ يَمين
لا فَتك من ضَرب الصفاح تَبين