حاملة الجرة تمشي بها
حاملة الجرَّة تمشي بهامنيرة الطلعة وسط الزحامْكرايةٍ حمراء معقودة
كنت مساء الأربع
كنت مساء الأربعِوالأهل في مجتمعِنذكر ميتاً غاله
رب حل الوباء مصر ولا أعلم
رب حل الوباء مصر ولا أعلم كيف المصير بعد الوباءِأصريعاً أكون في القبر مبكي
حال دائي بين القوافي وبيني
حال دائي بين القوافي وبينيفبكت عينها اشتياقاً وعينيلبلادي عليَّ دَينٌ وما في
يا أخي موطنا ودينا وعمرا
يا أخي موطناً وديناً وعمراًولساناً واسماً وحسّاً ومعنىساءني ما جزعت منه وأضنا
قال الطبيب تبسم
قال الطبيب تبسَّمْتُعِنْ على الداء طبيفقلت هل ذاك يغني
يقولون إن الطب أتقنه الورى
يقولون إن الطب أتقنه الورىفأحيوا به الموتى وقل الأعلَّاءُفقلت لهم ما بال دائي وإنه
لم أشأ أن أفاجئ القوم بالنصح
لم أشأ أن أفاجئَ القوم بالنصح فجاريتهم لكي يألفونيأنسوا بي فلمتهم في الضلالا
ليس لي عند من يضيفني غير
ليس لي عند من يضيفني غير طعام سهل وماء قراحِومبيت بمعزل في مكان
قلت لما بدا سمي الشفيع
قُلت لَما بَدا سميُّ الشَفيعِبِمُحيّاً كَالبَدر عِندَ الطُلوعِجاءَنا السَعد وَالهَنا قال أَرّخ