ما الفصل إلا شهاب لا أفول له

ما الفَصلُ إِلّا شِهابٌ لا أُفولَ لَهُعِندَ الحُروبِ إِذا ما تَأفُلُ الشُهُبُحامٍ عَلى مُلكِ قَومٍ عَزَّ سَهمُهُمُ

ويوم عسول الآل حام كأنما

وَيَومٍ عَسولِ الآلِ حامٍ كَأَنَّمالَظى شَمسِهِ مَشبوبُ نارٍ تَلَهَّبُنَصَبنا لَهُ مِنّا الوُجوهَ وَكِنُّها

أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها

أَنعى إِلَيكَ نُفوساً طاحَ شاهِدُهافيما وَرا الحَيثُ يَلقى شاهِدَ القِدَمِأَنعى إِلَيكَ قُلوباً طالَما هَطَلَت

ظفرت فلا شلت يد بر مكية

ظَفِرتَ فَلا شَلَّت يَدٌ بَر مَكِيَّةٌرَتَقتَ بِها الفَتقَ الَّذي بَينَ هاشِمعَلى حينَ أَعيا الراتِقينَ التِئامُهَ

ألم تر أن الجود من لدن آدم

أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ مِن لَدنِ آدَمٍتَحَدَّرَ حَتّى صارَ في راحَةِ الفَضلِإِذا ما أَبو العَبّاسِ راحَت سَماؤُهُ