وقالوا الطالقان يجن كنزا
وَقالوا الطالِقانُ يُجِنُّ كَنزاًسَيَأتينا بِهِ الدَهرُ المُديلُفَأَقبَلَ مُكدِياً لَهُمُ بِيَحيى
إذا أم طفل راعها جوع طفلها
إِذا أُمُّ طِفلٍ راعَها جوعُ طِفلِهادَعتهُ بِإِسمِ الفَضلِ فَاِعتَصَم الطِفلُلِيَحيا بِكَ الإِسلامُ إِنَّكَ عِزُّهُ
تشابه يوما بأسه ونواله
تَشابَهَ يَومَا بَأسِهِ وَنَوالِهِفَما أَحَدٌ يَدري لأَيِّهِما الفَضلُشَبيهُ أَبيهِ مَنظَرا وَخَليقَةً
نفحت مكافئا عن قبر معن
نَفَحتَ مُكافِئاً عَن قَبرِ مَعنٍلَنا مِمّا تَجودُ بِهِ سِجالافَعَجَّلتَ العَطِيَّةَ يا اِبنَ يَحيى
مضى لسبيله معن وأبقى
مَضى لِسَبيلِهِ مَعنٌ وَأَبقىمَكارِمَ لَن تَبيدَ وَلَن تُنالاكَأَنَّ الشَمسَ يَومَ أُصيبَ مَعنٌ
أمسى المشيب من الشباب بديلا
أَمسى المَشيبُ مِنَ الشَبابِ بَديلاًضَيفاً أَقامَ فَما يُريدُ رَحيلاًوَالشَيبُ إِذ طَرَدَ السَوادَ بَياضُهُ
بدولة جعفر حمد الزمان
بِدَولَةِ جَعفَرٍ حُمِدَ الزَمانُلَنا بِكَ كُلَّ يَومٍ مِهرَجانُجَعَلتُ هَدِيَّتي لَكَ فيهِ وَشياً
طاف الخيال وحيه بسلام
طافَ الخَيالُ وَحَيِّهِ بِسلامِأَنّي أَلَمَّ وَلَيسَ حينَ لِمامِيا اِبنَ الَّذي وَرِث النّبِيَّ مُحَمَّداً
إعص الهوى وتعز عن سعداكا
إِعصِ الهَوى وَتَعَزَّ عَن سُعداكافَلَمِثلُ حِلمِكَ عَن هَواكَ نَهاكاأَحيا لَنا سُنَنَ النّبِيِّ سَمِيُّهُ
وما خلقت إلا لبذل أكفهم
وَما خُلِقَت إِلّا لِبَذلٍ أَكُفُّهُموَأَلسُنُهُم إِلّا لِتَحبيرِ مَنطِقِفَيَوماً يُبارونَ الرِياحَ سَماحَةً