قد أمن الله من خوف ومن عدم

قَد أَمَّنَ اللَهُ مِن خَوفٍ وِمِن عَدَمٍمَن كانَ مَعنٌ لَهُ جاراً مِنَ الزَمَنِمَعنُ بنُ زائِدَةَ الموفي بِذِمَّتِهِ

هاجت هواك بواكر الأظعان

هاجَت هَواكَ بَواكِرُ الأَظعانِيَومَ اللِوى فَظَلِلتَ ذا أَحزانِلَولا رَجاؤُكَ ما تَخَطَّت ناقَتي

رأيت ابن معن أنطق الناس جوده

رَأَيتُ اِبنَ مَعنٍ أَنطَقَ الناسَ جودُهُفَكَلَّفَ قَولَ الشِعرِ مَن كانَ مُفحَماوَأَرخَصَ بِالعَدلِ السِلاحِ بِأَرضِنا

إلى ملك مثل بدر الدجى

إِلى مَلِكٍ مِثلِ بَدرِ الدّجىعَظيمِ الفِناءِ رَفيعِ الدِعَمقَريعِ نِزارٍ غَداةَ الفَخارِ

طرقتك زائرة فحي خيالها

طَرَقَتكَ زائِرَةً فَحَيِّ خَيالَهابَيضاءُ تُخلِطُ بِالحَياءِ دَلالَهاقادَت فُؤادَكَ فَاِستَقادَ وَمِثلُها

صحا بعد جهل فاستراحت عواذله

صَحا بَعدَ جَهلٍ فَاِستَراحَت عَواذِلُهوَأَقصَرنَ عَنهُ حينَ أَقصَرَ باطِلُهوَقالَ الغَواني قَد تَوَلّى شَبابُهُ

قاسيت شدة أيامي فما ظفرت

قاسَيتُ شِدَّةَ أَيّامي فَما ظَفَرَتيَدايَ مِنها بِصابٍ وَلا عَسَلِوَلا أُغَيِّرُ شَيبي بِالخِضابِ وَهَل

كأن التي يوم الرحيل تعرضت

كَأَنَّ الَّتي يَومَ الرَحيل تَعَرَّضَتلَنا مِن ظِباءِ الرَملِ أَدماءُ مُعزِلُتَصُدُّ لِمَكحولِ المَدامِعِ لابنٍ