مروان بن أبي حفصة أرشيف

لام في أم مالك عاذلاكا

لامَ في أُمِّ مالِكٍ عاذِلاكاوَلَعَمرُ الإِلهِ ما أَنصَفاكاوَكِلا عاذِلَيكَ أَصبَحَ مِمّا

إِذا بَلَّغتنا العيسُ يَحيى بِنَ خالِدٍأَخَذنا بِحَبلِ اليُسرِ وَاِنقَطَعَ العُسرُسَمَت نَحوَهُ الأَبصارُ مِنّا وَدونَهُ

أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ صَبٌّ وَلَيلَةٍإِلى أُمِّ بَكرٍ لا تُفيقُ فَتُقصِرُأُحِبُّ عَلى الهِجرانِ أَكنافَ بَيتِها

لَعَمري لِنَعمَ الغَيثُ غَيثٌ أَصابَنابِبَغدادَ مِن أَرضِ الجَزيرَةِ وَابِلُهفَكُنّا كَحَيٍّ صَبَّحَ الغَيثُ أَهلَهُ

أَضحى إِمامُ الهُدى المَأمونُ مُشتَغِلاًبِالدينِ وَالناسُ بِالدُنيا مَشاغيلُ

لَنَدبِكَ أَحزانٌ وَسابِقُ عَبرَةٍأَثَرنَ دَماً مِن داخِلِ الجَوفِ مُنقَعاتَجَرَّعتُها مِن بِعدِ مَعنٍ بِمَوتِهِ

لَو كانَ يَقعُدُ فَوقَ النَجمِ مِن كَرَمٍقَومٌ لَقيلِ اِقعُدوا يا آلَ عَبّاسِ

كَأَنَّهُ حينَ يُعطي المالَ يَغنَمُهُ

لَمّا سَمِعتُ بِبَيعَةٍ لِمُحَمَّدٍشَفَتِ النُفوسَ وَأَذهَبَت أَحزانَهابايَعتُ مُغتَبِطاً وَلَو لَم تَنبَسِط

موسى وَهارونَ هُما اللَذانِفي كُتُبِ الأَخبارِ يوجَدانِمِن وَلَدِ المَهدِيِّ مُهدِيّانِ