كأنما إنسان أجفانها
كَأَنَّما إِنسانُ أَجفانِهاللخمر من تحييرها مدمنُوَلَيسَ إِنساناً وَلَكِنَّه
فكأن الغمام صب عميد
فكأَنَّ الغمام صبٌّ عَميدٌأَنَّ بالرَعدِ حُرقةً واِشتِكاءوَكأَنَّ البروق نارُ جواهُ
في منزل كالليل أسود فاحم
في مَنزِلٍ كالليل أَسودَ فاحِمٍداجي النَواحي مظلم الأَثباجِيَسودُّ وَالزَهراءُ تشرق حوله
ألا إن دهرا هادما كل مانبنى
أَلا إِنَّ دَهراً هادِماً كل مانبنىسَيَبلى كَما يُبلى وَيَفنى كَما يُفنىوَما الفَوزُ في الدنيا هُوَ الفوز إِنَّما
اشرب هنيئا لاعداك الطرب
اشرب هَنيئاً لاعداكَ الطربشُربَ كَريمٍ في العلا منتخبوافاك بالراحِ وَقَد أُلبِسَت
ودعت من أهوى أصيلا ليتني
وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَنيذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُفَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده
حث المدامة والنسيم عليل
حُثَّ المَدامَةَ وَالنَسيمُ عَليلُوَالظلُّ خَفَّاقُ الرواق ظَليلُوَالروضُ مهتَزُّ المَعاطِف نعمةً
وعشي كأنه صبح عيد
وَعَشيٍّ كأَنَّه صبحُ عيدٍجامعٍ بَينَ بَهجَةٍ وَشحوبِهبَّ فيه النَسيمُ مثل محبٍّ
أقول ودمعي يستهل ويسفح
أَقولُ وَدَمعي يستهلُّ وَيسفحُوَقَد هاجَ في الصَدر الغَليل المبرحدَعوني من الصبر الجَميل فَإِنَّني
غصن يهتز في دعص
غُصُنٌ يَهتَزُّ في دِعصِيَجتَني منه فؤادي حُرَقاأَطلع الحسنُ لَنا من وَجههِ