أرقرق دمعي كي أبرد غلة

أُرقرقُ دَمعي كَي أُبرِّدَ غُلَّةًبِقَلبٍ عَلى جَمِر الهُمومِ مُقَلَّبِخَفوقٌ بمثل الخافقينِ تَرحُّباً

وأحاول السلوان عن حبي له

وَأُحاوِلُ السلوانَ عَن حُبّي لهفَيعزُّني منه أَغرُّ مُفَلَّجُكالأَقحوان سَقاهُ أَرى رُضابِه

له وجه يحسن وجه عذري

له وَجهٌ يُحسِّن وَجهَ عُذريإِذا مارُحتُ مَخلوع العِذارِكأَنَّ عقارِبَ الأَصداغِ منه

رب يوم قد ظل فيه نديمي

رُبَّ يَومٍ قَد ظَلَّ فيه نديمييَتَغَنّى بِرَوضَةٍ غَنّاءَوَكأَنَّ الرياضَ حُسناً حَبيبٌ

وكأن المياه فيها ثعابين

وَكأَنَّ المياهَ فيها ثَعابينُلَجَينِ تَبَعَّثَت في السواقيوَكأَنَّ الحصباءَ في رونِق الماء

ربع تربصت النجوم لأهله

رَبعٌ تَرَبَّصَت النجومُ لأَهلهوَرَماهُمُ رَيبُ الزَمانِ فَقرطسافَكأَنَّه مِمّا تقادم عهدُهُ