أرقرق دمعي كي أبرد غلة
أُرقرقُ دَمعي كَي أُبرِّدَ غُلَّةًبِقَلبٍ عَلى جَمِر الهُمومِ مُقَلَّبِخَفوقٌ بمثل الخافقينِ تَرحُّباً
يا ظاعنا قلبي عليه هودج
يا ظاعِناً قَلبي عليه هَودجُأَنّى سَلِمتَ وَنارُه تتأَجَّجُسلكت به أَيدي المَطايا منهجاً
وأحاول السلوان عن حبي له
وَأُحاوِلُ السلوانَ عَن حُبّي لهفَيعزُّني منه أَغرُّ مُفَلَّجُكالأَقحوان سَقاهُ أَرى رُضابِه
له وجه يحسن وجه عذري
له وَجهٌ يُحسِّن وَجهَ عُذريإِذا مارُحتُ مَخلوع العِذارِكأَنَّ عقارِبَ الأَصداغِ منه
رب يوم قد ظل فيه نديمي
رُبَّ يَومٍ قَد ظَلَّ فيه نديمييَتَغَنّى بِرَوضَةٍ غَنّاءَوَكأَنَّ الرياضَ حُسناً حَبيبٌ
وصماء ملء الكف من يابس الصفا
وَصمّاء ملء الكفّ مِن يابسِ الصفالَها قَلبُ مَحبوبٍ وَكَفُّ بَخيلرَميتُ بِها قِرنى فخر مصرَّعا
وكأن المياه فيها ثعابين
وَكأَنَّ المياهَ فيها ثَعابينُلَجَينِ تَبَعَّثَت في السواقيوَكأَنَّ الحصباءَ في رونِق الماء
فبقيت في العرصات وحدي بعدهم
فَبَقيتُ في العرصاتِ وَحدي بعدهمحيران بَينَ معاهدٍ ما تُعهَدُفَكأَنَهُنَّ ديارُ ميٍّ إِذ خلت
ربع تربصت النجوم لأهله
رَبعٌ تَرَبَّصَت النجومُ لأَهلهوَرَماهُمُ رَيبُ الزَمانِ فَقرطسافَكأَنَّه مِمّا تقادم عهدُهُ
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
فَما بالُ صُبحي قَد تَقارَبَ خطوُهُفأَبطأَ حَتّى لَيسَ يُرجى قدومُهُكأَنَّ نجومَ اللَيل قيدها الدجى