قمري الوجه أبدى بضحى

قمريُّ الوَجهِ أَبدى بضحىوَجهِهِ خَطُّ الغَوالي غَبَشافَأَراني سُبَحّاً في ذهبٍ

فلا تشمت الحساد شدة حالتي

فَلا تُشمِت الحسّادَ شدَّةُ حالَتيفَإِنّي جَوادٌ لا يشدُّ عنانُهُوَما أَلصقت بالأَرضِ خدي إِدالَةٌ

كأن زماني فوق ساقى قابض

كأَنَّ زَماني فَوقَ ساقى قابِضٌليقصرَ باعي عَن عُلا كُلِّ مَطلَبِفمن زُبَرِ الأَقيادِ مَدٌّ بِساعِدٍ

تفرغ لي دهري فصيرني شغلا

تَفرَّغَ لي دَهري فصيرّني شُغلاًوَعوّضني مِن خصب روضتىَ المحلايُطالِبُ بالثأر النَبيلِ كَأَنَّما

له عسكر كالبحر بالبيض مزبد

لَه عَسكَرٌ كالبَحر بالبيض مُزبدٌوَكالغيم عَن بَرقِ السيوف قَد افتراإِذا ما تَبَدّى فيه كُلُّ مُدَجَّجٍ

كأن الظبا مما لزمن أكفهم

كأَنَّ الظبا مِمّا لَزمنَ أَكفَّهممخالِبُهم أَو هنَّ منهم جَوارِحُوَتَعتَمِد الأَرواحَ حَتّى كأَنَّها

وتجافت جفون عيني سهدا

وَتجافَت جُفونُ عَيني سُهداًحين عُلِّمنَ مِن جَفاكَ الجَفاءَوَكأَنّي مِمّا تَناءَت جُفوني