أيا عجبا ما للشريف يذمني

أَيا عَجَباً ما للشّريفِ يَذمُّنيوَيُبغضُني حَتّى كَأَنّيَ مَسجِدُوَلا عَيبَ عِندي غَيرَ أَنّي مُسلِمٌ

وعشية كانت قنيصة فتية

وَعَشيَةٍ كانَت قنيصةَ فَتيَةٍأُلفوا مِن الأَدب الصَريح شُيوخافَكَأَنَّها العَنقاءُ قَد نَصَبوا لَها

خففوا عنا قليلا

خَفِّفوا عَنّا قَليلاًرُبَّ ضيقٍ في بَراحِهَل شَكَوتُم مِن سقامٍ

سقى الله الجزيرة من محل

سَقى اللَهُ الجَزيرةَ مِن مَحَلٍّفَقَد حَسُنَت لِقاطِنِها مَراحاوَطافَ بِها طَوافَ الصلّ نَهرٌ

ولا سيما في فتنة مدلهمة

وَلا سَيَّما في فتنةٍ مُدلهمّةٍفَلا أَحَدٌ فيها أَخاهُ يَشمِّتُوَكانَ قَضاءٍ صمتُنا عَنهُ واجِبٌ