فأنت في القلب في السويدا
فَأَنتَ في القَلبِ في السُوَيداوَأَنتَ في العَينِ في السَوادِ
سرى الطيف من أسماء والنجم راكد
سَرى الطَيفُ مِن أَسماءَ وَالنجمُ راكِدُوَلا جِفنَ إِلّا وَهُوَ في الحَيّ راقِدُشَفى أَلَماً لَمّا أَلمّ بِمَضجَعي
أيا عجبا ما للشريف يذمني
أَيا عَجَباً ما للشّريفِ يَذمُّنيوَيُبغضُني حَتّى كَأَنّيَ مَسجِدُوَلا عَيبَ عِندي غَيرَ أَنّي مُسلِمٌ
وعشية كانت قنيصة فتية
وَعَشيَةٍ كانَت قنيصةَ فَتيَةٍأُلفوا مِن الأَدب الصَريح شُيوخافَكَأَنَّها العَنقاءُ قَد نَصَبوا لَها
خففوا عنا قليلا
خَفِّفوا عَنّا قَليلاًرُبَّ ضيقٍ في بَراحِهَل شَكَوتُم مِن سقامٍ
سقى الله الجزيرة من محل
سَقى اللَهُ الجَزيرةَ مِن مَحَلٍّفَقَد حَسُنَت لِقاطِنِها مَراحاوَطافَ بِها طَوافَ الصلّ نَهرٌ
سروا يخبطون الليل والليل قد سجا
سُروا يَخبطونَ اللَيلَ وَاللَيلُ قَد سَجاوَعَرفُ ظَلام الأُفقِ مِنهُ تَأَرّجاإِلى أَن تَخَيّلنا النُجومَ الَّتي بَدَت
سقى سدرة الوادي السحاب الغوائث
سَقى سَدرةَ الوادي السحابُ الغَوائِثُوَإِن غَيَّرَت مِنهُ اللَيالي العَوائِثُعَذيري مِن الآمالِ خابَت قُصودُها
يعمرك الناس في سجود
يَعمُرُكَ الناسُ في سُجودٍوَفي رُكوعٍ وَفي قُنوتِ
ولا سيما في فتنة مدلهمة
وَلا سَيَّما في فتنةٍ مُدلهمّةٍفَلا أَحَدٌ فيها أَخاهُ يَشمِّتُوَكانَ قَضاءٍ صمتُنا عَنهُ واجِبٌ