يقولون لي أعرضت عمن تحبه

يَقُولون لي أَعرَضتَ عَمَّن تُحبُّهُكَذَبتُم وَلَكن لَم يَكُن رائِقَ النَفسِوَلَم يَكُن الإِعراضُ مِنّي تَعَمُّداً

اذكر ذنوبك أيها ذا الناسي

اِذكُر ذُنوبَكَ أَيُّها ذا الناسيوَاِستَغفرنّ اللَه رَبّ الناسِوَاِقرَع عَلى ما فاتَ سنّك نادِماً

أتعجب أن قدمت مدحك عندما

أَتَعجَبُ أَن قَدَّمتُ مَدحَكَ عِندَمارَأَيتُكَ لِلتَقديمِ أَهلاً أَبا بَكرِذُوو المَجدِ سَطرٌ وَالثَناءُ صَحيفَةٌ

أرأت جفونك مثله من منظر

أَرأَت جُفونُكَ مِثلَهُ مِن مَنظَرِظِلٌّ وَشَمسٌ مِثلُ خَدِّ مَعذّرِوَجَداوِلٌ كَأَراقمٍ حَصباؤها

عرج بمنعرج الكثيب الأعفر

عرِّج بِمُنعَرَجِ الكَثيبِ الأَعفَرِبَينَ الفُراتِ وَبَينَ شَطِّ الكَوثَرِوَلتغتبِقها قَهوَةً ذَهَبيّةً

فتحت بلاد الله دون مشقة

فَتَحتَ بِلادَ اللَهِ دُونَ مَشَقّةٍوَما عَرَفَت أَربابُها حادِثَاً نُكراوَلا بُدَّ مِن فَتحِ البَقيّةِ عاجِلاً

بأبي رشا هام الفؤاد بحبه

بِأَبي رَشاً هامَ الفُؤادُ بِحُبّهوَتَقَطَّعَت مِن لَوعَةٍ أَفلاذُهُشَغَفَ البَريَّةَ كُلَّها بِجَمالِهِ

وكنت أظن الحب بالضد للقلى

وَكُنتُ أَظُنُّ الحُبَّ بِالضدِّ لِلقِلىوَلَم أَعتَقِد أَنّ الوِلايَة ضدّهُفَلا تَطلُبوا مِن عِندِ والٍ مودّةً

ولما توالى الفتح من كل وجهة

وَلَمّا تَوالى الفتحُ مِن كُلِّ وَجهَةٍوَلَم تَبلُغِ الأَوهامُ في الوَصفِ حَدَّهُتَرَكنا أَميرَ المُؤمِنين لِشُكرِهِ